يواصل برنامج "روضتنا في حومتنا" لتمكين الأطفال من فرصة الدخول الى رياض الاطفال، العمل على استهداف اكبر شريحة من الاطفال قصد تسهيل ادماجهم برياض الاطفال وتمكينهم من متابعة التكوين بهذه المؤسسات بعد التكفل بمعاليم التسجيل على مدى السنة الدراسية، ومن المنتظر ان ينفتح خلال السنة القادمة على كل الولايات بعد ان كان يشمل 10 ولايات فقط خلال السنوات المنقضية، وفق ما أفادت به المديرة العامة للطفولة، بوزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن سعاد مراد البكري، في تصريح خصت به "وات" صباح اليوم السبت. وأضافت البكري على هامش اشرافها على الاحتفال باختتام العيد الوطني للطفولة ببن عروس، ان عدد المنتفعين بهذا البرنامج وصل الى حدود 3 الاف طفل حاليا بعد ان كان في حدود 2400 طفلا خلال السنة الدراسية 2016 / 2017 ومن المؤمل ان يرتفع العدد مع السنة الدراسية المقبلة ليبلغ 4450 منتفعا او اكثر بعد الانفتاح على جميع الولايات. ويرمي برنامج "روضتنا في حومتنا" إلى الترفيع في نسبة الإدماج برياض الأطفال المرخص لها والخاضعة لكراس الشروط والتي تعتمد على بيداغوجيا تعليمية تستند الى معايير الجودة المطلوبة في المجال. وتعمل الوزارة اضافة الى البرنامج التكويني الخاص بتأهيل اطارات واعوان الطفولة وفقا للاهداف البيداغوجية والتربوية المؤطرة لهذه العملية، على تنمية الموارد الخاصة بصندوق "طفولتي" الذي شهد انطلاقته السنة المنقضية من خلال مزيد الانفتاح على المجتمع المدني وتحسيس التونسيين باهمية الانخراط في تمويل هذا المكسب الذي سيوجه للاطفال داخل الارياف والمناطق النائية ويستهدف النهوض بجودة الخدمات المقدمة اليهم، وفق ذات المسؤولة. وتم بمناسبة الاحتفال باختتام العيد الوطني للطفولة ببن عروس تكريم عدد من اطارات الطفولة العاملين بالجهة الى جانب المحالين منهم على شرف المهنة. وقامت المندوبية الجهوية للمرأة والاسرة والطفولة وكبار السن ببن عروس ضمن بادرة نوعية بالاشتراك مع الغرفة الجهوية لرياض ومحاضن الأطفال،بتسجيل اكثر من 550 طفلا من ابناء العائلات محدودة الدخل بمختلف الرياض والمحاضن الموجودة بالجهة وذلك بشكل مجاني، كما سيتم فتح رياض الاطفال بالجهة خلال هذه الصائفة لاستقبال الاطفال في بادرة غير مسبوقة الى جانب جعل جميع السيارات التي تقوم بنقل الاطفال تحمل لونا موحدا مميزا، وفق المندوب الجهوي للطفولة ببن عروس عبد المنعم الورتتاني.