كتبت مباراة الباراج بين اتحاد بن قردان وقوافل قفصة البارحة فصلا جديدا من فصول فضائح كرة القدم التونسية،حيث قرر الصادق السالمي اعلان نهاية المباراة قبل 25 دقيقة من وقتها الاصلي رغم عدول لاعبي القوافل عن قرار الانسحاب ليعلن بذلك عن فوز جزائي لاتحاد بن قردان وبقاء في الرابطة الأولى. المباراة زادت من قتامة المشهد الرياضي في تونس حيث خلقت صافرة الصادق السالمي أجواء مسمومة بين جماهير الفريقين ومسؤوليهم ليتحول الملعب من ارضية لحوار الاقدام لحلبة مصارعة كانت فيها الكلمة الأخيرة للاتحاد لكن بطريقة غاب فيها الاستحقاق الرياضي وحضرت فيها لغة الكواليس.