اكدت النائبة وفاء مخلوف ان الحديث عن التحوير الوزاري المرتقب تحول إلى مسلسل طويل ممل في ظل مزايدات وبيع وشراء وممارسات ستكون لها تداعيات كارثية على البلاد على حد تعبيرها. وقالت مخلوف خلال استضافتها بإذاعة "صبرة اف ام" اليوم الاثنين ان الوضع الذي تمر به البلاد أصبح خطيرا ويتطلب شعور مختلف الاطراف بالمسؤولية في هذا الظرف الحساس باعتبار ان الادارة معطلة والكل في انتظار مخرجات وثيقة قرطاج. وفي سياق متصل اعتبرت مخلوف ان تغيير الحكومة في الوقت الحالي لن يفيد البلاد بقدر ما سيضرها ويعمق أزمتها لأن الواقع الصعب الذي تعيش على وقعه تونس كان يقتضي العمل والعمل ثم العمل دون الدخول في مهاترات قد تدخلنا في متاهات لا يمكن التكهن بها. وتابعت"صحيح نداء تونس له دور باعتباره الحزب الحاكم لكن ما يعيشه من مشاكل يجعل الشاهد لا يعول عليه ولو ان المواقف متباينة داخل الحزب , منها ما يساند الشاهد ومنها ما يدعو إلى تغييره لاعتبارات معلومة وحسابات شخصية وهؤلاء يريدون التغيير من أجل التغيير في وقت ثمة مؤشرات ايجابية في بعض القطاعات ثم انه لا يمكننا التقدم بتغيير الحكومة وانما بالبحث عن العوائق.شخصيا ضد تغيير الشاهد لعديد الاعتبارات الموضوعية أولها الاستقرار" واشارت مخلوف إلى ان المدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي يعمل من أجل تغيير الشاهد وإيجاد بديل له على رأس الحكومة لخلافات بينهما. وبخصوص امكانية عودة المنسلخين بعد دعوة المدير التنفيذي للحزب قالت مخلوف "في حزب نداء تونس ليس هنالك منسلخين وإنما اجبروا على الخروج بسبب حافظ قايد السبسي "