قال اليوم القيادي بحزب المسار الجنيدي عبد الجواد في تصريح ل"الصباح نيوز" أن سمير بالطيب هو الذي سيحضر اليوم في اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج 2 رغم أن المجلس المركزي والمكتب السياسي للحزب قررا ان يحضر في اجتماع قرطاج شخص لا ينتمي لحكومة الشاهد ولكن بالطيب حضر رغم ذلك. وقال محدثنا ان بالطيب خالف قرار المجلس المركزي والمكتب السياسي وفي انتظار الموقف النهائي له سيتم الإعلان عن قرار حزب المسار في شانه . كما اعلن محدثنا ان المجلس المركزي القادم للحزب هو الذي سيتخذ قرارا في شان مخالفة سمير بالطيب . يذكر ان حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي، جدد امس التأكيد على أن تكون الحكومة القادمة "مصغرة وناجعة ومبنية على أساس الكفاءة"، والنأي بالفريق الحكومي عن التجاذبات والانقسامات المرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية القادمة، مبرزا ضرورة أن تتمتع هذه الحكومة بثقة كل الأطراف السياسية والاجتماعية. واعتبر حزب المسار، في بيان له الأحد أن مسار هذه الوثيقة لم يرتق إلى مستوى تطلعات المرحلة رغم مجهودات اللجنة الفنية، وانزلق في منطق المحاصصة الحزبية والتجاذبات السياسية المرتبطة باستحقاقات 2019 وغياب الالتزامات الضرورية فيما يخص الإجراءات الحاسمة التي يجب أن تتخذها أية حكومة. وأوضح المسار أن من أسباب تعطّل انجاز أولويات وثيقة قرطاج 1، ليست فقط الصعوبات الاقتصادية المتراكمة، بل كذلك غياب رؤية واضحة فيما يتعلّق بالإصلاحات الكبرى، من جهة، وما تعرّضت له الحكومة من ضغوطات وتجاذبات حادت بها عن المبادئ التي تأسست عليها خاصة في ظل غياب آليات للمتابعة كان من شأنها أن تمتّن الثقة بين الأطراف الموقّعة وتوفّر ظروف الدّعم لها، من جهة أخرى.