قال القيادي بحزب المسار الجنيدي عبد الجواد في تصريح ل"الصباح نيوز" أن مسألة التحوير الحكومي بمختلف أشكاله تعتبر مسألة ثانوية، بالمقارنة مع الأولويات التي تم تحديدها في وثيقة قرطاج 2. وأشار الجنيدي أن أبرز الأهداف المطروحة اليوم تتمثل في عودة الثقة في الطبقة السياسية وفي الحكومة ومؤسسات الدولة. وأضاف الجنيدي " اليوم لا توجد ثقة حتى بين الموقعين على وثيقة قرطاج. " وأشار الجنيدي أن أبرز أهداف المرحلة القادمة هي ارجاع الثقة سواء كان بهذه الحكومة او بغيرها، وسواء كان يوسف الشاهد على رأسها أو غيره. وأضاف الجنيدي أن وثيقة قرطاج 2 بها عديد الإجراءات التي يجب تنفيذها، وأن نجاحها مرتبط بشروط معينة اولها أن تكون بعيدة عن المحاصصة الحزبية وقليلة العدد، مشيرا أن نجاح المرحلة القادمة يقتضي على رئيس الحكومة أن يكون محل ثقة الأطراف الاجتماعية، خاصة وأنه يجب تنقية المناخ الاجتماعي لضمان نجاح هذه الإجراءات.