تفطنت الحراسة الفوقية لمركز الحرس الوطني الحدودي للحرس الوطني الصري بحيدرة من ولاية القصرين في حدود منتصف ليل الاربعاء-الخميس إلى محاولة تسلل مجموعة تضم بين 3 و4 عناصر بصدد الزحف تجاه المركز على بعد 300 متر، وفق ما أكّده الناطق الرسمي لوزارة الداخلية خليفة الشيباني. علما وأن هذا المركز يوجد على بعد 600 متر عن الرسم الحدودي التونسي الجزائري. وأضاف الشيباني في تصريح ل"الصباح نيوز" ان الأعوان تمكنوا أيضا من التفطن الى مجموعة ثانية تضمّ حوالي 4 عناصر كانت تقوم بعملية تغطية على المجموعة الاولى بنية استهداف المركز بعملية ارهابية. كما قال الشيباني ان اعوان الحرس الوطني تولوا اطلاق النار على المجموعتين مما أجبر العناصر على الانسحاب والفرار في اتجاه الحدود التونسية الجزائرية، وبالتحديد في اتجاه غابة "بوربعية"، مُشيرا إلى أنه تم توجيه تعزيزات من اقليم القصرين بمشاركة وحدات الجيش الوطني وبالتنسيق مع الوحدات الامنية الجزائرية التي تم اعلامها بالموضوع. ومن جهة أخرى، قال الشيباني ان هذا المركز الحدودي تعرض سابقا الى عديد المحاولات لاستهدافه قبل وبعد الثورة الا ان يقظة الاعوان كانت تحول دون ذلك، مؤكّدا استعداد الوحدات الحدودية خصوصا وسرعة رد الفعل تجاه اي تهديد.