اعتبر النائب بحركة نداء تونس رضا شرف الدين ضيف بولتيكا اليوم الإثنين أن إقالة وزير الداخلية لطفي براهم كانت خطأ وتوقيتها خاطئ خاصة وأننا على أبواب موسم سياحي واعد يتطلب استقرارا أمنيا . وأضاف أن اقالة لطفي براهم كان لخطأ لم يرتكبه وليس هو المسؤول عليه ولكن تم تحميله مسؤولية فشل بقية السياسيين في إدارة شؤون البلاد. وأشار شرف الدين إلى وجود شغورات في صفوف المعتمدين في عدد من جهات البلاد منذ أكثر من سنة و عدد من المسؤولين المتعلقة بهم شبهات فساد ولذلك لم تكن اقالة لطفي براهم أولوية. وقال شرف الدين أن تونس اليوم تفتقد إلى مسؤول قادر على ارجاع ثقة المواطن في الدولة معتبرا أن الأزمة الحقيقية اليوم تكمن في أزمة ثقة. وأضاف شرف الدين أن الهم الوحيد للطبقة السياسية ولمسؤولي البلاد اليوم هوالإستحقاقات الانتخابية القادمة واخر ما يهمهم تطلعات الشعب التونسي وخدمة مصلحة البلاد وتحسين صورة تونس في الخارج الأمر الذي جعلها تصنف كل فترة ضمن قائمة سوداء. وأضاف أن ظاهرة هجرة الشباب التي تتفاقم يوميا راجعة إلى انعدام الثقة وهذا فشل لأن المهاجرين أقدموا على هذه الخطوة بسبب الياأس والإحباط و الشعور بعدم الانتماء لتونس ومع ذلك لم يرجع السياسيين إلى الأسباب الحقيقية التي تدفع الشباب إلى الهجرة .