تحولت صباح الاربعاء 27 جوان جنازة الرضعية مريم التي ذبحها بالامس شخصا مختل عقليا في مدينة العلا الى مسيرة شعبية غاضبة شارك فيها مئات المواطنين . وطلب المحتجين بالقصاص من الجاني حتى وان كان مريضا نفسيا وحماية الاطفال من الجرائم والمختلين الذين يجوبون الشوارع بكل حرية وفق اذاعة "شمس اف ام" وذكر المحتجين بغياب التنمية بمعتمدية العلا التي وصفوها بمدينة الموت بإعتبارها تسجل اعلى نسب في الانتحار في صفوف الاطفال ،كما تعتبر افقر المعتمديات بالجمهورية (المرتبة 260 من بين 265) مقابل ارتفاع نسب الفقر والانقطاع المبكر عن الدراسة ومشاكل الرعاية الصحية. يذكر ان المريض النفسي اعتدى قبل ذبحه للرضيعة ، على والد طفل اثناء حماية طفله مما ادى الى اصابته على مستوى شرايين اليد وقد تم نقله الى مستشفى سوسة اين يواصل تلقي العلاج بعد اجراء عملية جراحية