وسط أجواء مشحونة بالألم والحزن والحسرة، وري ظهر اليوم الاثنين بمقبرة مدينة قليبية من ولاية نابل جثمان الشهيد حسام بن خليفة الذي استشهد أمس الأحد في العملية الارهابية التي جدت بعين سلطان من ولاية جندوبة. وانطلق موكب الجنازة من منزل الشهيد الى مقبرة المدينة بحضور الآلاف من متساكني ولاية نابل وعدد من أفراد عائلته وأقاربه ونشطاء المجتمع المدني وسط حالة من اللوعة والصدمة حزنا على شهيد الوطن. وشهد موكب الجنازة ترديد شعارات مناهضة للإرهاب وداعمة لقوات الأمن في تصديهم للإرهابيين من أجل حماية الوطن. وقال كاتب عام نقابة الأمن الداخلي بمنزل تميم سالم محمود في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، ان قوات الأمن تتشرف بتقديم شهيد جديد فداء لتونس، مطالبا بتوفير التجهيزات الضرورية مثل المدرعات بالمناطق الحدودية لمواجهة العمليات الإرهابية. من جانبها، دعت خالة الشهيد حسام كافة المسؤولين للوقوف جنبا إلى جنب للتصدي للإرهاب والقضاء عليه، واضافت أن الشهيد هو ابن تونس، ضحى بروحه وحياته من أجل عزة هذا الوطن. يشار إلى أن العملية الإرهابية تمثلت في تعرض دورية تابعة لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بعين سلطان من معتمدية غار الدماء بولاية جندوبة على الشريط الحدودي التونسي الجزائري إلى كمين من قبل مجموعة إرهابية تمثل في زرع عبوة ناسفة اسفرت عن استشهاد 6 أعوان وإصابة 3 آخرين.