اكد سفيان الزعق النّاطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ل"الصباح نيوز" أن ما صرحت به بدرة قعلول مردود على صاحبته وأن المؤسسة الأمنية لا تنتظر معلومات لا من بدرة قعلول ولا من غيرها معتبرا أن ذلك الكلام وراءه خلفيات وأجندات متسائلا لمن أمدت بتلك المعطيات التي تتحدث عنها وما الغاية وبأنه كان عليها ان توضح تصر يحاتها لأنها ضبابية وليست صحيحة وفق قوله . واعتبر أن الرمي بتلك التصريحات جزافا فيه ارباك ومحاولة المس من نزاهة ووطنية المؤسسة الأمنية التي تعمل بتفان مشددا على ضرورة أن نكون صفا واحدا. وحول ما اذا كانت وزارة الداخلية على علم بوجود تهديدات ارهابية في الفترة الأخيرة أوضح أن الوزارة دائما لديها معلومات يتم التفاعل معها ايجابيا سواء بالتنسيق بين المؤسسة الامنية والعسكرية أو بين السلط الامنية التونسية والجزائرية...مضيفا أن هناك استراتيجية كاملة لحماية الحدود البرية معتبرا أن ما حصل أمس كمين مباغت دفع بالإرهابيين بعد التضييق عليهم ومحاصرتهم الى التحرك في المناطق الجبلية الوعرة. وقالمحدثنا أن الحرب على الإرهاب تتطلب نفسا كبير ا وتظافر كافة الجهود لا الإدلاء بتصريحات تشتت المجهودات الأمنية . وأكدالزعق ان المؤسسة الأمنية عزائمها مرتفعة وأن معنويات الأمنيين ايضا مرتفعة وسيقتصون من الإرهابيين في جحورهم. مشيرا أن الإستراتيجية الأمنية تغيرت في المدة الأخيرة من خلال القيام بعمليات استباقية ولكن ما وقع أمس كمين قام به الإرهابيون ليثبتوا أنهم موجودين . واعتبر سفيان الزعق أن التعاطي الإعلامي هذه المرة مع الحادثة الإرهابية كانايجابيا. مثمنا ذلك. وأفاد الزعق أن ولاء المؤسسة الامنية للوطن ولتونس فقط وبأنها تنأى عن أي تجاذب سياسي. وكشف في نفس السياق عن الحالة الصحية لجرحى العملية (3 جرحى) الإرهابية التي جدت امس وقال أنها في تحسن. وصرح بأن عمليات التمشيط بمكان العملية الإرهابية متواصل. وختم بأن واجب الأمنيين الدفاع عن وطنهم وترك بعض الاصوات تغرد خارج السرب. وسألنا الناطق الرسمي حول ما يروج من تصريحات على مواقع التواصل الإجتماعي من أن اقالة لطفي براهم كان لها تأثير اسفر عن حصول العملية الإرهابية أمس بجندوبة فاعتبر أن ذلك كلام مجرد من الواقعية لأن وزارة الداخلية تزخر بكفاءات عالية.