أعرب البيت الأبيض عن غضبه من استخدام صورة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأغراض تجارية، بعد أن تم تركيبها وهو يقبل الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، والصينى جين تاو، من الفم، في إطار الحملة الإعلانية "لا للكراهية"، التي أطلقتها الشركة الإيطالية "بينيتون". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز لوكالة إيفى الأسبانية إن "سياسة البيت الأبيض ترفض استخدام اسم أو صورة أوباما لأي أغراض تجارية".فيما أشارت الوكالة إلى أن هذه الحملة تهدف إلى جمع الشخصيات العالمية التي تتخذ مواقف متضادة، وبالإضافة إلى صورة أوباما وشافيز ظهرت صور أخرى مثل الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى مع المستشارة أنجيلا ميركل، والرئيس الفلسطينى محمود عباس مع بنيامين نتانياهو، والرئيس الكورى الشمالى كيم جونج وهو يقبل الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونج باك، والصورة التي أثارت جدلاً واسعًا وهى صورة البابا بنديكتوس السادس عشر مع الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر. يذكر أن شركة "بينيتون" مشهورة بحملاتها الإعلانية المثيرة للجدل.(وكالات)