أكّد المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي في تصريح لل"الصباح نيوز" انّ حركة النهضة وجدت صعوبات في تعويض حمادي الجبالي وأضاف انّ عملية تعويض الجبالي ليست بالعملية السهلة لانّ الأشخاص الذين رشّحتهم النهضة لا يتمتّعون بذات صفات رئيس الحكومة السابق وباعتبار انّ علي العريض هو من بين الشخصيات التي تتمتع باحترام الفرقاء السياسيين صنفته النهضة المرشّح الأفضل لها لرئاسة الحكومة وقال الجورشي انّ جميع الأحزاب التي دخلت معها الحركة في مشاورات بخصوص التحوير الوزاري حتى من داخل الترويكا طالبوا بتحييد وزارة الداخلية ولذا فكّرت النهضة في ضرب عصفورين بحجر فقامت بترشيح العريض من جهة وبإحداث شغور في وزارة الداخلية فتكون بذلك رشحت شخصية يكن لها أغلبية السياسيين الاحترام وكذالك قد تقوم بتحييد وزارة الداخلية