قال الأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق في برنامج "ميدي شو" باذاعة "موزاييك" اليوم الاثنين 29 جويلية 2018 إنّ هناك مشكلة دستورية وأخرى سياسية تعيشها البلاد تتمثل في أن "حكومة الوحدة الوطنية لم تصبح كذلك". وأكّد مرزوق ان الحكمة والتعقل يفترضان العودة للحوار، مضيفا أنّه من الأفضل الحوار على الذهاب إلى البرلمان "واتباع الحلّ الأسلم خاصّة أنّ الشاهد اقترحه السبسي وبالتالي بإمكانهما الخروج من الأزمة فقط بالتفاهم". وأضاف مرزوق "النظام السياسي تاعب ونداء تونس يعيش مشكل حزبيّ في غياب القدرة على بناء كتلة ديمقراطية قادرة على إخراج البلاد من الأزمة زاد أزّم الوضع" حسب تعبيره. وشدّد مرزوق على ضرورة العمل على تكريس الاستقرار الدستوري قبل الاستقرار الحكومي وإعادة بناء العائلة الوطنية ونسيان أخطاء وخلافات الماضي بغض النظر عن الفصول التي ينوون تفعيلها. وعن الدعوة التي وجهها له ناجي جلول للعودة إلى نداء تونس، قال مسحن مرزوق أنّه لا يفكّر في ذلك، متابعا "لا يمكنني اتخاذ مثل هذه القرارات بطريقة فردية". وأكّد مرزوق "ورائي حزب وهياكل وعودتي للنداء لا تكون بقرار فرديّ" وفق قوله. وتابع الأمين العام لحركة مشروع تونس "يبدو أنّ النداء يعيش انتقالا وتغييرا على مستوى الهيكلة والطرف الذي سيتم تعيينه كقيادة سياسية للحزب سنتحاور معها". وأقرّ أنّه مستعد لتقديم الكثير من التنازلات وعدم الترشح للرئاسة في سبيل تكوين قطب وطني يضمّ أكثر ما يمكن من الأحزاب السياسية.