أوردت إذاعة "موزاييك " خبرا مفاده أن تقرير الطبيب الشرعي الوارد على مكتب التحقيق العاشر بالمحكمة الابتدائية بتونس أظهر أن وفاة عون الأمن لطفي الزار يوم 6 فيفري الماضي كانت نتيجة اختناق جراء انسداد في عروق القلب اثر بذله مجهودا بدنيا. غير أن ذلك الخبر نفاه شكري حمادة الناطق الرسمي باسم نقابة قوات الأمن حيث أفادنا منذ قليل أن لطفي الزار توفي نتيجة اصابته بحجر على قفصه الصدري مما انجر عنه صعوبة في التنفس أدى الى وفاته،مضيفا أن هنالك متهمين اثنين مورطين في القضية وقد أصدر ضدهما القاضي بطاقة ايداع بالسجن وأن غاية المعتديين يوم مواراة شكري بلعيد الثرى ابعاد قوات الأمن عن المحلات التجارية لينفذوا عمليات تخريب وسرقة.