أفادنا محمد علي العروي المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية أن تم إيقاف بعض الأطراف المشتبه في تورّطها في مقتل عون الأمن لطفي الزار مضيفا أنه لا يعرف عددهم إن كان شخصا واحدا أم أكثر . وللإشارة فقد حاولنا الإتصال بكل من خالد طرّوش ولطفي الحيدوري ليؤكدا لنا المعلومة غير أنهما لم يردّا على هاتفيهما الجوالين وكان عون الأمن لطفي الزار لقي حتفه يوم إغتيال الأستاذ شكري بلعيد حيث أصيب بحجارة على صدره لما حاول التصدي لبعض المنحرفين الذي استغلوا إغتيال شكري بلعيد ليحاولوا تخريب وسرقة بعض المحلات بتونس العاصمة ،وقد أدت تلك الإصابة الى وفاته رغم نقله الى المستشفى لإسعافه .