أكد اليوم لل"الصباح نيوز" مصدر مقرب من كتلة الحرية والكرامة ان اجتماعا كان مقررا اليوم للكتلة وبعض الأحزاب مع علي العريض رئيس الحكومة الجديدة، وقع تاجيله الى اجل غير مسمى. وذلك بسبب عدم وضوح مواقف بعض الأحزاب مثل التحالف الديمقراطي والتكتل من اجل العمل والحريات في الحسم في موضوع الانضمام إلى الحكومة القادمة او الرفض. كما أفاد مصدرنا أن كتلة الحرية والكرامة أرسلت عشية اليوم مراسلة الى علي العريض رئيس الحكومة القادمة وأوردت فيها الكتلة مختلف مطالبها مثل توحيد بعض الوزرات الهيكلية كوزارة البيئة وزارة الفلاحة وتوحيد وزارة الاستثمار والتعاون الدولي والتنمية والتخطيط وإحداث كتابات دولة صلب بعض الوزارات كإحداث كتابتي دولة صلب وزارة الداخلية واحدة تعني بالداخلية وأخرى بالأمن والاجتماعات. هذا فضلا عن القائمة الاسمية لبعض الكفاءات في الكتلة وتأكيدهم على الشروط الأساسية للحكومة القادمة والتي تتمثل في في حياد وزارات السيادة وان يكون على رأسها أشخاص محل اتفاق من جميع الأطراف وعقد مؤتمر وطني يجمع جميع الفرقاء السياسيين وأخيرا تحديد خارطة طريق للمرحلة القادمة والحكومة الجديدة وتتوج بموعد واضح للانتخابات القادمة. كما علمت "الصباح نيوز" أن اللقاء الذي سيجمع علي العريض برئيس كتلة الحرية والكرامة محمد الطاهر الالاهي سيكون الحاسم في قرار الانضمام الى تشكيلة الحكومة الجديدة وذلك بعد الاتفاق على جملة هذه المطالب الواردة بالمراسلة.