اختتمت اليوم الاحد بالمركب الشبابي بالمرسى فعاليات وانشطة البرنامج الوطني للسياحة الشبابية الشاطئية 2018 "تونس_دارنا " وذلك بحضور وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني وكاتب الدولة للشباب عبد القدوس السعداوي والمدير العام للشباب كمال العربي. واطلعت الوزيرة بالمناسبة على مختلف فقرات هذه التظاهرة الشبابية التي شهدت تقديم عروض فنية ورياضية عديدة وورشات براعات يدوية وورشات علمية وفكرية متنوعة امنتها مواهب شبابية واثثتها هياكل ومنظمات وجمعيات وطنية ودولية. وبلغ عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للسياحة الشبابية "تونس_دارنا" خلال صائفة 2018 وخاصة في محور السياحة الشاطئية أكثر من 180ألف شاب وشابة مُستهدفا الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخصوصية وشباب الإصلاحيات وأصحاب الشهائد الباحثين عن عمل، اضافة إلى الشباب من أبناء شهداء الأمنيين والعسكريين وأبناء شهداء العمليات الإرهابية وشباب الأحياء كثيفة السكان والمناطق الحدودية والريفية ورواد مؤسسات الشباب ومؤسسات الجيل الثاني. وأبرزت الوزيرة بالمناسبة اهمية مختلف فقرات هذا البرنامج الوطني مشددة على ضرورة المبدا التشاركي في الفعل الشبابي وعلى ضرورة الانفتاح على المحيط المؤسساتي وعلى على مختلف الهيكل والمنظمات الوطنية والنسيج الجمعياتي من اجل اضفاء صبغة تشاركية ترتقي بالشان الشبابي، مشيرة الى ان أن هذا البرنامج الوطني يعد في صلب محاور الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها الوزارة في قطاع الشباب في أبعادها الأربعة " شباب_فاعل" و"شباب_مواطن" و"شباب_مبدع" وشباب_مبادر". وتم بالمناسبة امضاء اتفاقية اطارية بين وزارة شؤون الشباب والرياضية والمنظمة التونسية للتربية والاسرة وتم التوقيع على الاتفاقية من طرف وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني ورئيس المنظمة محمود مفتاح. وتاتي الاتفاقية في اطار انفتاح الوزارة على المجتمع المدني والمؤسساتي وخاصة المؤسسات ذات العلاقة بالشان الشبابي، وتندرج بالخصوص في اطار العناية بالناشئة ودعم انسجامها مع القيم الكونية وخاصة في ما يتعلق بمجالات التربية والتعليم والثقافة والصحة والعمران البشري والهجرة والعمل الاجتماعي والتنموي. واشرفت الوزيرة على موكب خصص لتكريم الهياكل والمنظمات والجمعيات الوطنية والدولية التي اسمهت في انجاح البرنامج الوطني للسياحة الشبابية "تونس_دارنا" (وات(