اعلن اربعة اعضاء من المكتب السياسي لحزب قوى الرابع عشر من جانفي 2011 استقالتهم من الحزب وعلل المستقيلون في بيان اصدروه اليوم الاثنين انسحابهم باسباب تتعلق بما وصفوه اخطاء متتالية ومنها غياب التحاور والانفراد بالراي لرئيس الحزب وحيد ذياب وسعيه وراء مصالحه الشخصية متناسيا دور الراي الاخر في بناء قرار صائب ووطني لتحيق اهداف الثورة المنشودة . ودعوا وفق ذات البيان رئيس الحزب الى مراجعة مواقفه والى ضرورة ممارسة النقد الذاتي. والمستقيلون هم راوية عميرة الناطق الرسمي باسم الحزب ومستشارة لدى رئيسه ومرشد بوليلة مستشار لدى رئيس الحزب مكلف بشؤون الفروع وبوبكر القاسمي مكلف بالشؤون الاجتماعية وعادل الصامت مكلف بالتعليم. واوضحت راوية عميرة ان اهم اسباب الاستقالة هو تفرد رئيس الحزب بالراي وعدم استشارة اعضاء المكتب السياسي في اخذ القرارات الى جانب انعدام التفاعل بين المكتب السياسي وبقية المنخرطين . ولم تستبعد راوية عميرة انضمام المجموعة المستقيلة الى حزب اخر ومن جهته اوضح حزب الرابع عشر من جانفي في بيان لهيئتهالتاسيسية ان رئيس الحزب قرر اقالة راوية عميرة من عضوية الهياة التاسيسية للحزب واعفائها من اى مهام كانت كلفت بها من ذلك التنسيق مع الاعلام اوالنطق باسم الحزب.