انتهى منذ قليل قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس من سماع المحامية ليلى الحداد لمدة ساعتين ونصف. وذلك في قضية كانت رفعتها ضد ماجدولين الشارني وزيرة الشباب والرياضة من أجل تهمة الثلب. وقد أكدت لنا ليلى الحداد أنه تم سماعها كمتضررة بحضور مجموعة من زملائها المحامين مضيفة أنها بينت لقاضي التحقيق أن المشتكى بها ورغم أنها كانت على اطلاع بكل ما يتعلق بالتعويضات والمستحقات التي منحت لعائلات الشهداء وأيضا جرحى الثورة والتي تم اقتطاع تسبقات مالية من تلك المستحقات والتعويضات قدمتها الدولة لعائلات الشهداء (40 الف دينار عن كل شهيد و6 الاف دينار لكل جريح) وبأنها تنازلت تطوعا باسم المحاماة التونسية عن اتعاب المحاماة التي تقدر ب 500 دينار لفائدة عائلات الشهداء والجرحى وقد سحب عائلات الشهداء والجرحى تلك الأتعاب من القباضات المالية بالولايات. واعتبرت ليلى حداد لقاضي التحقيق أن ما صدر عن ماجدولين الشارني حملة تشويه في حقها وفي حق المحاماة التونسية. واكدت لنا ليلى حداد أن قاضي التحقيق فوجئ بعد سماعها بحضور محامي ماجدولين الشارني الأستاذ رضا الردّاوي دون ان يكون مرفوقا بموكلته رغم أنه سبق وأن تعهد لقاضي التحقيق بأن تكون منوبته حاضرة اليوم 26 سبتمبر 2018 أمام قاضي التحقيق مضيفة أن الرداوي رفض تسلم استدعاء موكلته كما رفض مد قاضي التحقيق بالهوية الحقيقية لها معتبرا أن قاضي التحقيق غير مختص. وقالت ليلى الحداد أن قاضي التحقيق تعهّد بالقيام بالإجراءات القانونية اللازمة لإستدعاء ماجدولين الشارني شخصيا وان لزم الامر اصدار البطاقات القضائية اللازمة في شانها.