رغم حصول القطيعة بشكل رسمي مع المدرّب البلجيكي جوزي ريغا، فإن هيئة عبد السلام اليونسي لم تنجح إلى غاية اللحظة في تعيين مدرب جديد للفريق رغم مفاوضاتها المتقدمة مع شهاب الليلي ومع الفرنسي برتران مارشان الذي يتابع رفقة حمدة الطويري المباراة الودية التي يخوضها الأفارقة في الوقت الحالي ضد المنتخب الأولمبي. تواجد الفرنسي في ملعب زويتن لا يوحي اليا إلى حصول الاتفاق معه، حيث أفادنا مصدر من الهيئة المديرة بأن الاتفاق معه بات شبه مستحيل وذلك نظرا لشروطه المالية التعجيزية ( طالب ب65 ألف دينار شهريا) وشروطه الفنية حيث طالب ب"كارت بلانش" يمكنه من الإشراف على كامل الأصناف أي تنصيبه كمدرب عام للفريق وهو ما رفضته هيئة اليونسي التي لا تزال بصدد دراسة بعض الاختيارات على أن لا يتأخر الاعلان عن هوية البديل. الليلي الأقرب كنا في "الصباح نيوز" قد أشرنا إلى الاتفاق الحاصل بين عبد السلام اليونسي والمدرب شهاب الليلي الذي أتم اليوم اجراءات فسخ عقده مع النجم الساحلي، ونعود اليوم لنؤكد بأن صاحب كأس 2016 مع الفريق يبدو الأقرب لخلافة ريغا خاصة وأنه محل ثقة كبيرة من الرئيس الذي لا يريد المغامرة باسم جديد قد يفقده مع تبقى له من رصيد ثقة لدى بعض الأحباء، ولكن الموازين قد تنقلب في أي لحظة خاصة وأن بعض الأطراف في الهيئة وكذلك فئة من الجماهير لا ترى فيه رجل المرحلة. جس نبض للكوكي والسليمي نبقى مع تحركات هيئة عبد السلام اليونسي فيما يخص ملف المدرّب الجديد للفريق، لنشير إلى اتصالات جس نبض مع نبيل الكوكي العائد من تجربة فاشلة مع الفيصلي الأردني ومع سمير السليمي الذي يحظى بثقة كبيرة لدى جماهير الفريق التي تطالب بإعادته إلى الفريق في أي مركز حتى وإن لم يكن كمدرب أول للفريق. الكوكي والسليمي يرحبان بفكرة تدريب الإفريقي ولكن القرار النهائي يبقى بيد اليونسي الذي يجب أن يتخلّص من تأثيرات بعض الشخصيات التي لا تحب الخير للفريق حتى يكون اختياره في صالح النادي وحتى لا يكرّر خطا البلجيكي جوزي ريغا. ...وأخيرا عاد البلبولي بعد غياب طويل، وبعد فصول متعدّدة من التمرد على الهيئة المديرة، عاد اليوم، أيمن البلبولي أفشل انتدابات الفريق في الموسم الحالي للتدرب مع المجموعة، حيث خضع لتدريبات خفيفة وخاصة مع مدربه طارق عبد العليم. البلبولي وبعد أن عجز عن تأمين وجهة أخرى قرّر في النهاية العودة إلى الفريق الذي يجب على مسؤوليه أن يقفوا وقفة حازمة معه حتى يذكروه بأنه لا يمكن أن يتطاول بأي حال من الأحوال على الجمعية التي تداول على حماية عرينها أسماء مرعبة لا يمكن أن تقارن بالبلبولي الذي عاد إلى الحديقة "أ" في صفقة مشبوهة.