علمت "الصباح نيوز" أن الشركة التونسية للملاحة كلفت مكتب محاماة أجنبي بتتبع قضية اصطدام السفينة "اوليس" بسفينة قبرصية قبالة سواحل جزيرة كورسيكا الفرنسية. وحسب مصادر تحدثت ل"الصباح نيوز" فإن خبراء تونسيين توجهوا الى فرنسا لمتابعة هذه القضية، مشيرة إلى أن الخبراء التونسيين يتابعون تقنيا عملية الفصل بين السفينتين. ويبدو ان عديد التساؤلات بدأت تطرح على مستوى التحقيق في هذا الحادث، وأبرزها تنبيه طاقم السفينة القبرصية لطاقم السفينة "اوليس" بإمكانية التصادم بين السفينتين من عدمه، وكذلك هل ان السفينة القبرصية القت المرساة قبل التصادم مما قد يقلل من سرعة السفينة القبرصية ويحال دون وقوع اصطدام، خاصة وأن السفينة التونسية كانت تسير في الطريق المخصصة لسير السفن. عديد الأسئلة التي يمكن أن تطرح والتي من المنتظر أن يكشف حقيقتها التحقيق، خاصة وأن "الصباح نيوز" علمت أن الشركة المالكة للسفينة القبرصية، لا تملك إلا هذه السفينة.