تقدم امس الأستاذ الهادي العبيدي بمطلب تذكير الى وكيل الجمهورية بتونس حول شكاية كان رفعها سابقا ضد سليم الرياحي للمطالبة بفتح تحقيق ضده من اجل تهمة التحيل والخيانة الموصوفة مطالبا من وكيل الجمهورية بالتسريع في الأبحاث وتحجير السفر على المشتكى به. وتساءل العبيدي في تصريح ل"الصباح نيوز" عن سبب بطء تقدم الأبحاث في شكايته التي كان رفعها ضد الرياحي ما اذا كانت بسبب وجود حماية سياسية ل"الرياحي" أم أن ملفات الفساد أصبحت ثانوية وليست لها أولوية مضيفا انه سيتوجه الى القضاء ويطالب بالعقلة على أملاك الرياحي لجبر الضرر المادي والمعنوي الذي سببه لفريق النادي الإفريقي لما كان على رأسه. وكان المحامي الهادي العبيدي رفع شكاية الى وكالة الجمهورية بتونس ضد سليم الرياحي اتهمه فيها بتبذير أموال النادي الإفريقي لما كان على رأسه وافتعال وثائق وتدليس فاتورات... وباتصالنا بمحامي سليم الرياحي الأستاذ الطيب بالصادق أكد أن الرياحي كلفه بالرد على هذه الاتهامات بدلا عنه مبينا أن الرياحي سيّر النادي الإفريقي وقدم من ماله الخاص مبالغ كبيرة وكبيرة جدا بشهادة كل من ينتمي الى النادي مشيرا الى أنه اضطر للخروج من الإفريقي لإنسداد المنافذ وسعي اطراف سياسية لإخراجه منه وتجميد أمواله وهو ما أدى الى رجوع شيكاته بدون رصيد . وتابع محدثنا "سعى الرياحي الى تسويتها طبق القانون رغم وجود ظلم واضح مع ملفاته وأن هذه الشكاية قدمت من طرف ليست له الصفة طبق القانون من جهة ومن جهة أخرى فإنها شكاية واهية أريد لها أن تطفو على السطح اليوم لأن سليم الرياحي أصبح رقما سياسيا مستهدفا والغاية من اثارتها مجددا هو فقط للتشويه لا غير. ونتمنى أن يعمل القضاء في ظروف ملائمة بدون ضغط".