أدانت مصر وليبيا والبرلمان العربي، الإثنين، التفجير الانتحاري الذي استهدف دورية أمنية بوسط العاصمة التونسية، وأسفر عن إصابة 20 شخصا. وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن بلادها "تدين بأشد العبارات التفجير الانتحاري الذي استهدف دورية أمنية بوسط العاصمة التونسية". وجدد البيان مُطالبة مصر بضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في التصدي لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف. فيما، قالت الخارجية التونسية، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، مساء الاثنين، إن "وزير الخارجية خميس الجهيناوي تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الليبي (بحكومة الوفا) محمد الطاهر سيالة عبر له خلالها عن إدانة ليبيا الشديدة للعملية الإرهابية التي وقعت بعد ظهر الإثنين في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة". وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي "تضامن ليبيا مع تونس حكومة وشعبا في معركتها ضد الإرهاب". بدوره، قال البرلمان العربى، في بيان، إنه "يستنكر بشدة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، ويقف ويتضامن مع جمهورية تونس رئيساً وحكومةً وبرلماناً وشعباً فى حربها ضد قوى الإرهاب والتطرف البغيض". وفي وقت سابق اليوم، فجرت فتاة تونسية تبلغ من العمر 30 عاما، نفسها قرب سيارة للشرطة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، ما أسفر عن مصرع منفذة الهجوم على الفور، وإصابة 20 شخصا بينهم 15 رجل أمن و5 مدنيين، وفق إحصاءات رسمية.