أدانت حركة النهضة في بلاغ اعلامي، ما أسمته " الحملة المغرضة التي تستهدفها عبر اختلاق الأحداث وتلفيق المواقف". وأضافت انها "تتابع باستغراب شديد اكاذيب ادعاءات باطلة بهدف الإساءة إلى الحركة والتشويش على علاقتها بأطراف سياسيّة ومؤسسات حزبيّة وشخصيّات وطنية كان آخرها الادعاء بسعي الحركة إلى تحييد السيد عبد الكريم الزبيدي عن وزارة الدفاع خلال التحوير الوزاري المرتقب." وفي التالي نص البلاغ: تتابع حركة النهضة باستغراب شديد ما تروجه بعض الصفحات الإخباريّة والمواقع الإعلامية من أكاذيب وادعاءات باطلة بهدف الإساءة إلى الحركة والتشويش على علاقتها بأطراف سياسيّة ومؤسسات حزبيّة وشخصيّات وطنية كان آخرها الادعاء بسعي الحركة إلى تحييد السيد عبد الكريم الزبيدي عن وزارة الدفاع خلال التحوير الوزاري المرتقب. وعلى إثر ذلك فإنّ حركة النهضة: -تؤكد احترامها لمقتضيات الدستور والقانون وتشدد على أنّ إدخال أيّ تحويرات على الحكومة هو من مشمُولات رئيسها السّيد يوسف الشاهد وأنّه لم يصدر عنها ما يشير إلى استبعاد أو تحييد أيّ وزير فِي حكومته. -تدين الحملة المغرضة التي تستهدفها عبر اختلاق الأحداث وتلفيق المواقف، مجدّدة ثقتها في قدرة الشعب التونسي ووعييه في سبيل إفشال كلّ مخططات توتير الأجواء السّياسية وتسميمها. -تعبر عن تقديرها واحترامها لما قدّمه ولازال يقدمه السيد عبد الكريم الزبيدي على رأس وزارة الدفاع الوطني وما الانتصارات التي تحقّقها تونس على الإرهاب إلا وجه من أوجه هذه النّجاحات.