أصدرت الهيئة التأسيسية للاتحاد الوطني الحر بيانا استنكرت فيه طريقة تعامل الطرف الحكومي مع سليم الرياحي. وفي ما يلي نصّ البيان كاملا : ان الهيئة التأسيسية المجتمعة اليوم الثلاثاء وبعد تدارسها لآخر المستجدّات التي تخص مذكّرة الانذار التي أرسلها الكاتب العام للحكومة الى رئيس الحزب سليم الرياحي وتهديده بحلّ جمعية النادي الافريقي في حالة بقاء سليم الرياحي على رأس الحزب، تعبّر عن استياءها الكبير تجاه الاستهتار المفضوح الذي تتعامل به أجهزة الحكومة مع قضايا حساسة ودقيقة من شأنها اثارة الرأي العام في هذا الظرف الاجتماعي والسياسي الدقيق وتستغرب الحماسة المفرطة في تطبيق بعض الفصول الخاضعة للتأويل من قانون الجمعيات مقابل سكوتها عن حالات مفضوحة من خرق القوانين في مسائل حسّاسة متعلّقة بتهديد السلم المدني والاجتماعي . تعتبر الهيئة أن هذه المذكّرة هي جزء من الاستهداف الممنهج لرئيس الاتحاد الوطني الحر يأتي ضمن جملة من خطوات التعطيل والعرقلة التي ما فتئت تستهدف مبادرات سليم الرياحي سواء بصفته السياسية أو الاقتصادية أو الرياضية لعل أبرزها التعطيلات التي تواجه مشروع " مكتريس " بسليانة أو حملات التشويه المغرض في حق شخصه منذ فترة الانتخابات الفارطة إلى اليوم . والهيئة التأسيسية للاتحاد الوطني الحر اذ تستنكر بشدّة مثل هذه الممارسات فانّها تعبّر بوضوح كامل عن تمسّكها الحازم والشديد بسليم الرياحي على رأس حزب الاتحاد الوطني الحر وترفض كل مساومة أو مقايضة في هذا الشأن .