قيس سعيّد: ''الحقّ حقّ لن يسقط بالتقادم...والباطل باطل ولو غُلّف بشرعيّة صوريّة''    عاجل: حكم تاريخي... 3 أشهر سجنا لقاتل الكلب في سوسة    النفزاوي: لا نقص في الدواجن والبيض.. والأسعار في تراجع مع وفرة المخزونات    موسكو.. من قرية صغيرة الى قلب روسيا النابض وافضل الوجهات السياحية    البطولة الإسبانية: فوز جديد لأتلتيك بيلباو وخيتافي    بناته أم حفيداته؟ قضية "زنا محارم" عبر أجيال تهز الشارع المغربي    إندونيسيا.. آلاف الطلاب يشتبكون مع الشرطة احتجاجا على "بدلات" النواب    أستراليا تطرد السفير الإيراني    القمة الأمريكية الكورية الجنوبية: استثمارات ضخمة وتطوير التعاون الصناعي والدفاعي    طقس الثلاثاء.. استقرار في درجات الحرارة    بسبب التطرف اليميني.. تسريح ما يقرب من 100 جندي من الجيش الألماني    مصر تدفع بآلاف الجنود إلى سيناء وتعزز قواتها العسكرية    وزارتا النقل والسياحة تتفقان على تكوين فريق عمل لايجاد حلول للاشكاليات التي تعيق فتح خطوط جوية جديدة    مهرجان الفستق بماجل بلعباس ..تثمين ل«الذهب الأخضر»    الفنانة أنغام تعود إلى منزلها بعد فترة علاج في ألمانيا    تاريخ الخيانات السياسية (57) .. .الخليفة الطائع من القصر إلى الحجر    في الطريق الرابطة بين جندوبة وفرنانة ... 3 وفيات و 6 جرحى في حادث تصادم بين «لواج» وسيارة عائلية    بعد سرقة السيارات وتفكيكها...شبكة إجرامية تعربد بين تونس والجزائر    الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة دقاش حامة الجريد..المصادقة على رزنامة الدور الثاني    رغم كثرة الغيابات في رحلة بنزرت ...الإفريقي يريد الانتصار ومصالحة الجمهور    شبيبة القيروان - زين الدين كادا يعزز الصفوف    بورصة تونس: "توننداكس" يستهل معاملات الاسبوع على ارتفاع بنسبة 1ر0 بالمائة    إطلاق أول مسابقة وطنية لفيلم الذكاء الاصطناعي    فتح جسر على مستوى الطريق الجهوية رقم 22 يربط مستشفى الحروق البليغة ببن عروس بمداخل المروج    عاجل/ دراسة تكشف عن مشكلة خفيّة في أجساد النساء خلّفها فيروس كورونا    عاجل/ من السعودية: تونس تدعو لتكثيف الجهود لوقف الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني    عاجل/ نحو توزيع الكتب المدرسية على التلاميذ من أبناء العائلات المعوزة    للتسجيل الجامعي عن بعد: البريد التونسي يكشف عن آلية جديدة للدفع    يأكل اللحم: تسجيل اول إصابة بالدودة الحلزونية في امريكا.. #خبر_عاجل    بهاء الكافي: عودة قوية ب"الرد الطبيعي" بعد غياب    قابس : برنامج ثقافي ثري للدورة السابعة لتظاهرة " أثر الفراشة "    من بينها تونس: 7 دول عربية تشملها فرص الأمطار الصيفية    عاجل/ من بينهم 4 صحفيين: استشهاد 15 فلسطينيا في قصف صهيوني على مجمع ناصر الطبي في خان يونس..    شكري حمودة يوضح: التنسيق مع المصانع المحلية والدولية يحمي المخزون ويواجه النقص الظرفي    كيفاش نحضر صغيري نفسيا لدخول المدرسة لأول مرة؟    بشرى سارة: تقنية جديدة لتصحيح النظر بدون ليزر.. ومدتها دقيقة واحدة..    افروبسكيت 2025 - انغولا تفوز على مالي 70-43 وتحرز اللقب القاري للمرة الثانية عشرة عي تاريخها    لقاء اعلامي للصحفيين المهتمين بالشأن الثقافي بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات    عدسات العالم تسلّط الضوء على الوعي الثقافي: المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية في دورته الخامسة    اصدار طابع بريدي حول موضوع الطائرات الورقية    وزير الخارجية يلتقي عددا من التونسيين المقيمين بالسعودية    أمل حمام سوسة يكشف عن خامس إنتداباته    الحماية المدنية: 113 تدخلاً لإطفاء حرائق خلال ال24 ساعة الماضية..    الرابطة الأولى: برنامج مواجهات الجولة الرابعة ذهابا    عاجل/ من بينهم 3 توفوا في نفس اليوم: جريمة قتل 5 أشقاء تبوح بأسرارها..والتحقيقات تفجر مفاجأة..!    ارتفاع طفيف في الحرارة مع ظهور الشهيلي محلياً    العودة المدرسية 2025: كلفة تجهيز التلميذ الواحد تصل إلى 800 دينار!    اليوم: انطلاق بيع اشتراكات النقل المدرسية والجامعية    كرة القدم العالمية : على أي القنوات يمكنك مشاهدة مباريات اليوم الإثنين ؟    الأبراج ليوم 25 أوت 2025: يوم تحت شعار الخيارات الحاسمة    سوسة: مهاجر إفريقي يُقتل طعناً بسكين على يد أصدقائه    متابعة: إعصار سيدي بوزيد يخلف أضرارا مادية دون إصابات بشرية    تاريخ الخيانات السياسية (56) .. أفتكين و بختيار وسطوة الترك    وفاة مفاجئة لفنان مصري.. سقط أثناء مشاركته بمباراة كرة قدم    هام/ كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية..    طبرقة تستعيد بريقها: عودة مهرجان "موسيقى العالم" بعد 20 سنة من الغياب    أولا وأخيرا .. هاجر النحل وتعفن العسل    موعدُ رصد هلال شهر ربيع الأوّل..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راشد الغنوشي: لو لا اطالة سمير ديلو لما احتجنا الى تحصين ثورة...و المحاصصة الحزبية ليست جرما
نشر في الصباح نيوز يوم 19 - 03 - 2013

قال راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة في حوار مع قناة حنبعل انّ الحركة ترفض رفضا قاطعا شطب التعيينات الاخيرة في المؤسسات العمومية
واضاف الغنوشي انّ الحركة قد تراجع هذه التعيينات لكنها لن تشطبها جميعا مشيرا الى انّه لا دخل له في التعيينات وانّه ليس صاحب الدولة وانّ له الحق فقط في التعيين داخل حزبه لانّ الدولة لها رئيس حكومة هو المسؤول الاول والاخير على ذلك
اما عن دور المعارضة فقد اكّد انّه لا لوم على المعارضة ان تنتقد لانّ هذا هو دورها وان تعارض وتبرز السلبيات هو المطلوب منها لانّ الحكم سيستفيد من ذلك ولكن عليها ايضا ان تبرز الايجابيات ايضا وان ترسم البلاد وكانها صحراء قاحلة
واشار الغنوشي انّ حركة النهضة هي في الاصل حركة دعوة وأبناؤها نشؤوا فيها ولكن عند الوصول الى السلطة ابتعدوا عن الدعوة ودخلوا الى الحياة السياسية وقال "نحن اليوم بصدد توزيع الاختصاصات داخل الحركة وسيكون هناك اعضاء مختصين في الجانب الدعوي وفعل الخير والخطابة واعضاء متخصصين في السياسة"
وعن تصريحات بعض نواب حركة النهضة قال الغنوشي انّ ابو يعرب المرزوقي فيلسوف معروف والتحق بالنهضة في قوائم الكتلة البرلمان اما سمير ديلو وعبد الفتاح مورو فهما من ابناء النهضة وهما يخطئان ويصيبان
وقال الغنوشي ان من رمى الحجارة على سيارته في تالة هم مجموعة من الشباب الطائش الذي تم تاجيره من قبل بعض السياسيين ولكنهم لا يمثلون اهالي تالة
وعن تراجع شعبية النهضة فقد اكّد رئيس حركة النهضة انّ شعبية الحركة تزيد يوما وتنقص يوما ولكنها ثابتة في المجتمع، مشيرا الى انّه ليس من افشل مشروع الجبالي بل مؤسسات الحركة وانّ جميع قرارات تصدرها المؤسسات وانّ الأمين العام للنهضة عندما قدّم مقترحا لم يستشر فيه احد والمؤسسات رفضت ذلك وتصرّف الجبالي كما تصرّف السياسي الحديث وقدّم استقالته وقد كان من اول من رشّح علي العريض وكل رهانات المعارضين الذين ارادوا ان يشقوا حركة النهضة بحمادي الجبالي فشلت
اما عن تنحية صهره رفيق عبد السلام اكّد الغنوشي انّ عبد السلام رجل كفء ونظيف والسلطة ليست دائمة لأحد والتغيير لم يشمل عبد السلام فقط بل شمل غيره في إطار تحييد وزارات السيادة والمؤسسات التي تقرر والقرار يطبق على الجميع
وعبّر الغنوشي عن استيائه من استعمال كلمة محاصصة حزبية وكانّها جرم مشيرا الى انّ المحاصصة مصطلح سياسي سليم وطبيعة الحكم الائتلافي تنبني على المحاصصة الحزبية كما طالب بالكف عن استعمالها وكانّها عيب
وقال انّهم مستبشرون بوزير الداخلية الجديد لما عرف عليه من تنظيم وحزم وعزم على ان يطور عمل سالفه في اكثر من صعيد حتى تنتهي قضية قطع الطرقات وتعطيل المصالح،
وعن كتابة الدستور قال الغنوشي انّ الدساتير تطبخ على نار هادئة ولا تكتب بعجالة
وعن قضية اغتيال شكري بلعيد اكّد انّ ما حل بتونس كارثة ولكن يجب ان يمسك البعض أعصابهم وخاصة من اتّهم حركة النهضة باغتيال بلعيد ومن قال انّ رئيسها امر مباشرة بقتله وتساءل الغنوشي "ماذا سنفعل بهؤلاء انزيد مصيبتهم مصيبة ونقدّمهم الى القضاء؟"
وقال انّ هناك من قام باستغلال دم بلعيد ك"بزنس" للوصول للسلطة وارادوا ان يعملوا من اجل ان ياخذ الحزب الاقلي السلطة لا بانتخابات بل بالمتاجرة بدم بلعيد وانّهم لم يقبلوا أي سيناريو آخر ما عدى سيناريو القائل بان النهضة هي القاتلة وان وزارة الداخلية تسلّمت القاتل من الجزائر وقتلته للتستر على الجهة التي اغتالت
واضاف الغنوشي انّه ضد تدويل قضية بلعيد مشيرا الى انّ المجرمين هم من قتلوا بلعيد والداخلية قالت انّها اجرت التشخيص لعملية القتل وحدّدت القاتل وهو كمال القضقاضي وانّ من اعتدى على بلعيد قادر على اعتداء على غيره فلماذا لا يرضون بهذا السيناريو؟
اما عن قانون تحصين الثورة فقد اكّد انّ القانون مازال مطروحا على المجلس الوطني التاسيسي اما متى سيبرمج فهذا من مشمولات المجلس، مؤكّدا انّه كان من الافضل تفعيل قانون العدالة الانتقالية من الاول وبسرعة ليعرف الشعب التونسي من اجرم في حقه ومن ثم يتنقل الى المصالحة، مشيرا الى انّ سمير ديلو كان عليه ان يختصر الوقت لانّ كل تأجيل هو عبارة على ترك الجروح تتقيح ولانّ نشاط رجال الاعمال معطّل وممنوعين من السفر مؤكّدا انه لو انطلقت العدالة الانتقالية لما احتاجوا الى تحصين ثورة
كما تحدّث الغنوشي انّ صراع بين النهضة ونداء تونس هو صراع مشروع ما دام بلا عنف وان الصراع السياسي يجب ان يحكم بالعقل والا لانتقل الصراع الى حرب حقيقية وسالت الدماء مؤكّدا انّ المصالحة لن تأتي الا بالمحاسبة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.