قال وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بالجلسة العامة لمجلس نواب الشعب، أن قضية سفيان الشورابي ونذير القطاري موضوع متابعة يومية وأن الوزارة أرسلت وفدا تونسيا إلى بنغازي للوقوف على ما يتم تداوله ولكن للأسف لم يعد الوفد بنتائج نظرا لعدم تعامل الطرف الليبي. واضاف الجهيناوي أن تونس ليست غائبة في سوريا وأن هناك اتصال يومي مع وزارة الخارجية السورية، مشددا على أن تونس تحرص على إعادة تركيز سفارتها هناك. واضاف أن تونس ليست غائبة عن التمثيل الدبلوماسي في سوريا. وأكد الجيهاناوي أن سفارة تونس في العراق وكّلت محامين للدفاع عن التونسيين هناك مؤكدا أن هناك من هو محكوم عليه بالإعدام. واشار الجيهناوي أن رئيس الجمهورية قام بمبادرة في خصوص الملف الليبي، مؤكدا أن تونس ومصر لهما مسؤولية تاريخية في هذا الملف. وأكد وزير الشؤون الخارجية أن الوضع الليبي معقّد وتونس لا يمكنها حلّ الملّف الليبي بمفردها، مضيفا أن "هناك رغبة في فتح سفارة تونس في ليبيا ولكن الوضع الأمني لا يسمح لنا بضمان حماية السفارة." وأشار الجهيناوي أنه لا توجد حكومة موحّدة تشرف على كل ليبيا، مؤكدا أن هناك إتصال بكل الأطراف الحاكمة في ليبيا للقيام بالتحاليل الجينيّة للأطفال التونسيين العالقين مضيفا أن تونس لم تتمكن من القيام بالتحاليل اللازمة. وأكد الجهيناوي أن ميزانية وزارة الخارجية تبقى دون المأمول لكي يكون تمثيلنا الديبلوماسي في شتى أنحاء العالم.