أعلنت قناة ”النبأ” الليبية الخاصة، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين 24 سبتمبر 2018، العثور على جثتين قالت إنها للصحفيين التونسيين نذير القطاري وسفيان الشورابي اللذين كان قد تم اختطافهما في ليبيا قبل أربع سنوات. ونقلت القناة عن مصدر طبي لم تذكر اسمه قوله “تم العثور على جثتي الصحفيين التونسيين سفيان الشواربي، ونذير القطاري من غابة بومسافر بضواحي مدينة درنة”. وأضافت القناة أن “عناصر من غرفة عمليات عمر المختار التابعة لقوات خليفة حفتر نقلت الجثمانين إلى منطقة الرجمة (شرق بنغازي، وتعد مقر قوات حفتر) وتتواصل مع أهالي الصحفيين”. وأكّد مصدر رسمي بوزارة الخارجية التونسية، في تصريح لموقع نسمة اليوم الثلاثاء 25 سبتمبر 2018، أنّ الوزارة لم تتلق أي اتصال من الجهات الرسمية الليبية بخصوص ما أعلنت عنه القناة الخاصة، مؤكدا أنّ الوزارة بصدد التواصل مع الجهات الليبية للتثبت من مدى صحة ما تم الإعلان عنه. من جهتها، قالت سنية رجب، والدة نذير القطاري، تعليقا على الخبر، إنّه ”لا دليل و لا إثبات و لا تحليل جيني…هذا فقط الجزء الثاني من المسرحية رقم 2 و حسبي الله و نعم الوكيل فيهم”، مضيفة ”جرائم الحرب لا تبلغ عن طريق العائلات اذا صحت هناك اجراءات دولية قانونية بين الدولتين و القضية لدى محكمة الجنايات لاهاي اقوى محكمة عالمية و ليست لعبة في ايدي كل من هب و دب”.