اتصلت بنا الصحفية جيهان بن هذيلي ذاكرة أنها رفعت شكاية الى محكمة أريانة ضد سهام بن سدرين. وذلك من أجل طردها تعسّفيا من راديو كلمة وقد أجلتها المحكمة ليوم 16 ماي القادم. مضيفة أنها انتدبت للعمل "براديو كلمة" كمعدة ومقدمة لبرنامج يومي اسمه" ميكس نايت" دون عقد شغل وبعد مرور ستة أشهر من العمل اتصل بها مدير "راديو كلمة" عمر المستيري وقال لها برنامجك توقف بمعنى لم تعود تعمل بالراديو المذكور، مضيفة أن هنالك أربعة صحفيين آخرين اطردوا بدورهم ولكنها لا تعلم ان كانوا رفعوا شكاية الى القضاء أم اكتفوا بالتشكي لنقابة الصحفيين. واستغربت محدثتنا كيف لسهام بن سدرين الحقوقية التي طالما دافعت عن حقوق الإنسان وعرفت بذلك تطردها من عملها دون سابق إنذار ودون سبب يذكر كما أنه حسب تصريحاتها أن الثورة قامت من أجل الكرامة والشغل وأنه عوض أن يتم توفير مواطن شغل لأصحاب الشهادات العليا يتم حرمانه لا بل طردهم من عملهم دون أي سبب يذكر مثلما حصل لها ولزملاءها.
سهام بن سدرين ترد وباتصالنا بسهام بن سدرين قالت أنه من المفروض ترك القضاء يقول كلمته، مضيفة أن جيهان بن هذيلي ليست بصحفية بل مقدمة برنامج موسيقي وأنها قامت بأخطاء مهنية فادحة متمثلة في أنها أثناء تقديمها للبرنامج كانت تلهو وتضحك مع أصدقائها لذلك عزلتها الإدارة عن العمل. ولاحظت أن ما قامت به الشاكية غير معقول. وقالت أيضا أن محامي "راديو كلمة" قدم ما يفيد للمحكمة أن الشاكية قامت بأخطاء مهنية وقالت أيضا أن القضاء لن ينصف الشاكية. وختمت سهام بن سدرين أن هنالك حملة إعلامية ضد "راديو كلمة " سيما وأن هنالك العديد من وسائل الإعلام المرئية طردت العديد من الصحفيين ولكن لم يتكلم عنهم الإعلام في حين فعل العكس مع "راديو كلمة".