قضت مساء أمس الدّائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الإبتدائية بتونس بإدانة "منقّبة" موقوفة وسجنها 5 سنوات وسجن زوجها الداعشي بسوريا والمحال بحالة فرار مدة 45 سنة مع النّفاذ العاجل. وكانت المتهمة مثلت امس أمام الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في القضايا ذات الصبغة الإرهابية لمحاكمتها على خلفية سفرها رفقة زوجها إلى ليبيا ثم دخول التراب السوري والانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي. ثم العودة بمفردها الى تونس صحبة طفليها. وقد ادّعت أمام المحكمة أن زوجها غرّر بها عندما أوهمها أنهما سيدخلان التراب الليبي لغاية العمل ولكنه غرر بها وفوجئت بدخولها صحبته وطفليهما التراب السوري والانضمام إلى "داعش" الارهابي مشيرة أن زوجها كان يقاتل ضمن ذلك التنظيم فقررت اصطحاب طفليها في اتجاه الحدود السورية التركية وساعدها أحد المهربين للدخول إلى تركيا وأصبحت تعيش صحبة طفليها بالشارع مضيفة أنه بعد معاناة وتشرد في الشارع رأفت بحالها امرأة في تركيا واوتها صحبة طفليها بمنزلها وقدمت لها إطعام. مضيفة أنها في الأثناء اتصلت بوالدتها بتونس وطلبت منها القدوم إلى تركيا وقد تم ذالك فعلا وعادت صحبة والدتها وطفليها إلى تونس. وأضافت أن زوجها اتصل بها من سوريا وأكد لها انه سيعود إلى تونس لذبحها وطفليهما لانها فرت من سوريا إلى تونس معتبرا أن فرارها خيانة للتنظيم.