وصف الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، سامي الطاهري ، ال 8 سنوات التيمرت بعد الثورة بسنوات الفشل ومحاولة تبديد أحلام الشباب والالتفاف على الثورة فيما يتعلق بالتشغيل والکرامة والتنمية الجهوية والمساواة، مؤکدافيذات السياق أن التغيير الذي وقع لا يمکن الاستهانة بأهميته. وأوضح في حديث لرالاديو "ماد اف ام" ،أن الأمور لا تحل بعصا سحرية، ولکن يجب أن تکون هناك إرادة أخرى مختلفة وتغيير للرؤى والتصورات التي بها يتم حل المشاکل. وتابع الطاهري، أن العديد من المظاهر السلبية قد ازدادت بعد الثورة مثل الفساد والتهريب والاحتکار والتهرب الضريبي والاجتماعي والمديونية من خلال الارتهان للخارج... وفيما يتعلق بالإضراب العام المقرر يوم 17 جانفي الجاري، قال إن المفاوضات لم تتقدم بعد، مشيرا إلي أنهم مستعدون للتفاوض من جديد ولآخر لحظة،ولکن أن تکون المفاوضات جدية مضيفا ان النقابيين إنهم مصرون على إنجاح الإضراب. وتابع أن الحکومة لا تعير أي قيمة للأزمة ولا يهمها تنفيذ إضراب أو لا، مضيفا أن وجهات النظر غير متقاربة بين الحکومة والاتحاد وفق ما تم الترويج له. وعلق الطاهري على خطاب السبسي اليوم الذي قال فيه "إن مطالبةالمنظمة الشغيلة بالزيادة الوظيفة العمومية ليست في محلها ومنالأجدر المطالبة بوقف نزيف المقدرة الشرائية للمواطن" حيث قال "يدبّر علىروحو.. والي عندو دبارة يديرها في عشاه".