كنا أشرنا منذ قليل حسبما أفادتنا المدونة لينا بن مهنى أن حليمة معالج الممثلة القانونية السابقة للرابطة الوطنية لحماية الثورة اتهمتها اليوم في مظاهرة ال"1000 صباط" أمام وزارة المرأة بأنها ماسونية وصهيونية وكافرة وسافرة. غير أن تلك الإتهامات نفتها منذ قليل لل"الصباح نيوز" حليمة معالج نفيا مطلقا وقالت أنها لم تشتم لينا بن مهنى. مضيفة أنها توجهت اليوم أمام وزارة المرأة وكانت أول من وصل الى هناك لمساندة وزيرة المرأة سهام بادي ورفعت شعارا كتب عليه " أنا تونسية وسهام بادي تمثلني". ولاحظت أنها ليست الوحيدة التي حلت لمساندة سهام بادي بل أن هنالك من إنضموا اليها بصورة عفوية. وقالت أيضا أن من قدموا للتظاهر ضد وزيرة المرأة لديهم خلفيات ويريدون توظيف المسألة سياسيا وهم نفس الوجوه التي طالما نادت ونراها تنادي في كل التظاهرات بإسقاط الحكومة وقد رفعوا شعارات "خوانجي رجعي سمسار باعوا تونس بالدولار " وهذا ما يكشف حسب تصريحاتها أن لديهم خلفيات. وأن بعض المتظاهرين قالوا لها ماذا تفعلين هنا وطردوها في حين أن كل فرد مهما كانت انتماءاته حر في التعبير عن رأيه. وقالت أنها مع فتح تحقيق ضد كل من أخطأ وأنه اذا تبت ان سهام بادي اخطات فهي مع محاسبتها. وفي ذات السياق أضافت أن من يقود أولئك المتظاهرين تيار معين يسير في اتجاه معاكس للحكومة وينادي دوما بإسقاطها. ولاحظت أن الوزيرة تحاسب على آدائها وليس لأنها التقطت صورة مع حذاء ليلى بن علي. وختمت بأنها مع كل شخص في التعبير عن رأيه ولكنها ضد التوظيف والإقصاء فكل شخص حر في التعبير عن موقفه.