اتخذت بلدية أريانة جملة من الإجراءات "الردعية" لمقاومة ظاهرة الانتصاب الفوضوي والاستغلال المفرط للرصيف والطريق العام بكامل المنطقة البلدية وتنظيم عملية التزوّد والتزويد بالسوق البلدي ومحيطه وفق بلاغ أصدرته اليوم الاربعاء. وحسب ما ورد بنصّ البلاغ بخصوص الانتصاب الفوضوي بالمنطقة البلدية دعت البلدية التجار الى تسوية وضعياتهم واحترام الاماكن المخصصة لهم من قبل البلدية الى جانب دعوة التجار المتحصّلين على قرارات الانتصاب بسوق شارع الطيب المهيري أو ما يعرف ب"بالبطوار" (المسلخ) للالتحاق باماكنهم واعادة فتح محلاتهم فيمدة لا تتجاوز 15 يوما من تاريخ صدور البلاغ. وأضاف البلاغ أيضا أن حملات المراقبة المشتركة لمختلف المصالح ( الشرطة البلدية والبيئية ومصالح المراقبة الاقتصادية والتجارية والصحّية) ستنطلق بداية من يوم الاثنين4 فيفري القادم لتشمل كافة المنطقة البلدية وتتواصل على مدار السنة حيث يعرّض كل مخالف نفسه للتبعات القانونية بما في ذلك حجز العربات والبضائع وسحب قرارات الانتصاب. وبخصوص عملية التزود والتزويد بالسوق البلدي ومحيطه وسط مدينة أريانة أعلمت البلدية كافة التجار بالسوق المركزي أنه تقرّر تخصيص مدخل السوق البلدي من جهة نهج منداس فرانس فقط للتزود بالبضائع وادخالها للمحلات وذلك كامل ايام الاسبوع من الساعة الخامسة صباحا الى الساعة العاشرة صباحا، ويهمّ نفس توقيت التزوّد أيضا التجار بمحيط السوق البلدي (شارع قرطاج وانهج سيدي بوسعيد وسيدي عمار والصادق بسيس واليمن وبيروت وسيدي الجبالي). ودعت بلدية أريانة في بلاغها كافة التجار الى ضرورة احترام توقيت ومكان التزود ضمانا لسيولة حركة المرور وتنظيم عمليات التزود والتزويد، مؤكّدة تعرّض كل مخالف للتتبعات العدلية بما في ذلك حجز العربات والبضائع.