مثلت سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين تونسوفرنسا محور المحادثة التي جمعت الاثنين وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي بسفير فرنسابتونس "أوليفيي بوافر دارفور". وتطرق الطرفان بالمناسبة إلى متابعة نتائج الزيارة التي أداها الرئيس الفرنسي إمانوال ماكرون إلى تونس يومي 31 جانفي وغرة فيفري 2018، وإلى الإعداد للاستحقاقات الثنائية ومتعددة الأطراف ومنها الزيارة التي سيؤديها رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى فرنسا خلال المدة القريبة القادمة والتي سينعقد خلالها اجتماع المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي على مستوى رئيسي حكومتي البلدين، بالإضافة إلى قمة المنظمة الفرنكوفونية الدولية التي ستحتضنها تونس خلال سنة 2020 واجتماع "الضفتين" في مدينة مرسيليا في أواخر شهر جوان ويجمع ممثلي المجتمع المدني لدول 5 زائد 5. وشدد وزير الخارجية خلال اللقاء على تميز العلاقات التونسية الفرنسية ومتانتها مؤكدا سعي تونس إلى مزيد دعمها في الإطارين الثنائي وفي إطار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، خاصة وأن فرنسا تعد الشريك الاقتصادي الأول لتونس على مستوى هذا الفضاء. من ناحيته أكد الدبلوماسي الفرنسي مجددا التزام بلاده بدعم الجهود التي تبذلها تونس لإنجاح المواعيد والاستحقاقات القادمة، ومرافقة الجهود التي تبذلها لمواجهة التحديات الماثلة خاصة في المجالين الاقتصادي والتنموي، وحرصها على دفع التعاون الثنائي وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية في جميع المجالات.