ردت محرزية العبيدي عبر صفحتها الرسمية بالفايسبوك على تدوينة كتبتها الفة يوسف بصفحتها الرسمية قالت فيه "محرزية تقول: ان المراة النهضاوية عانت ولم تبع جسدها ولماذا تبيع جسدها في حين ان بيع وطنها يغدق مالا وسلطة اكبر؟" كما ردت العبيدي على بشرى بلحاج حميدة التي علّقت على تدوينة الفة يوسف حيث قالت: "محرزية العبيدي خيارها ساكتة" وجاء رد محرزية العبيدي كالآتي: "طلبني أحد الأصدقاء مستاء مما قرأه في صفحة فايسبوك لمثقفة معروفة من أنها تتهمني ومن خلالي النهضويات كلهن بأننا بعنا الوطن، وطلب مني الرد والحقيقة يكفي نشر صورنا ونحن مهجرات وفي منتديات عالمية نبني عالما أحسن وأعدل مع غيرنا من النساء والرجال من مختلف أنحاء العالم ثم نشر صورتها هي، هذه المثقفة العزيزة، وهي تمثل دور الكومبارس الثقافي للمخلوعة حرم المخلوع ليعرف الجمع قاطبة من باع الوطن وباي ثمن، ثم أردف الصديق أن ما آلمه أيضا أن محامية معروفة وصديقة لهذه المثقفة علقت على قول صديقتها كما يلي "محرزية خيارها ساكتة" فاضحكني كثيرا أضحك الله سنه وسن المحامية العزيزة التي هي معروفة بحسن البيان والتي كلما تكلمت أوجزت وأقنعت وبرهنت على فصاحة لسانها وحصافة عقلها فمن اين لي أنا الفقيرة لربها أن يحق لي الكلام في حضرتها ومع مثيلاتها وهي التي أعيتها اللغة العربية على سعتها وخانتها العبارة الفصحى على بلاغتها فأبت في ليلة 13 جانفي 2011 المشهودة إلاّ أن تعبّر بالفرنساوي عن ثقتها التامة في المخلوع. لكن ما عساي أن أقول البعض فاتهم الهرب مع سيدهم فاصبحوا بعده من المناضلين والمناضلات، علهم يتداركون أمرهم ويكتسبون عذرية سياسية جديدة ويصبحون من شرفاء الحومة ولكن فاتهم وفاتهن أن كبارها لم يموتوا بعد. سيسألني صديقي المستاء طبعا لقد شهرهن بك وذكرنك إسما وصفة فلماذا لا تذكريهن بأسمائهن؟ أجيبه صديقي العزيز هن أقل من أن ينالهن الشرف بأن يذكرن على لساني"