مرت هذا الاسبوع سنة كاملة على انطلاق مجموعة من الشابات و الشبان اصحاب الشهادات العليا ( استاذية و اجازة و ماجستار ) المعطلين عن العمل ، في اعتصام داخل خيام امام المدخل الشمالي لمقر و لاية القصرين ( المواجه للشارع الرئيسي و مقر اقليم الحرس الوطني ) ، اطلقوا عليه اسم " اعتصام الصمود " للمطالبة بالتشغيل و التنمية ، و نظرا للظروف المناخية الصعبة التي عاشتها مدينة القصرين خلال الاسابيع الفارطة من برد شديد و ثلوج و امطار و رياح قوية ، قضوها تحت خيامهم فقد تعكرت صحة البعض منهم و ذلك وفق ما اكده المتحدث باسمهم نبراس مسعودي الذي قال ان بعض الفتيات تم نقلهن في الايام الاخيرة الى المسشتفى لتلقي الاسعافات و امس تدهورت صحة احدهم فاجريت عليه فحوص طبية و خضع لجملة من التحاليل اكدت انه اصيب بالالتهاب الكبدي الفيروسي .. و اضاف المسعودي انه رغم مرور عام كامل على انطلاق اعتصامهم فانهم لم يجدوا غير التجاهل و اللامبالاة من السلط الجهوية بالقصرين و لم يكلف الوالي نفسه حتى زيارتهم و الحال انهم يرابطون بمدخل الولاية امام الجميع و كل وسائل النقل المارة من الطريق الوطنية عدد 13 .