قال سليم الرياحي رئيس الحزب الوطني الحر في تصريح لل"الصباح نيوز" انّه هو المستهدف من وراء إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق برهان بسيس وأوضح الرياحي أنّ القضية التي من اجلها تم إصدار قرار بسجن برهان بسيس قضية تافهة ولا تستحق مثل هذا الاجراء مشيرا إلى أنّ المسجون كان موظفا في وزارة التعليم ثم انتقل إلى شركة "سوتيتال" بصفة قانونية لكنّ بعض الأطراف أرادت إبعاده من الساحة فاتّخذت من الفصل 96 حجة ضده واتّهمته بالإضرار بالدولة وقال محدّثنا انّ اتهام برهان بسيس غايته الوحيدة ضرب سليم الرياحي باعتبار أن بسيس هو مستشاره الإعلامي خاصة بعد شرائه مؤخرا لذبذبات قناة التونسية الشئ الذي أزعج بعض الأطراف بالإضافة إلى أنّ برهان بسيس كان المتمم لهذه الصفقة وهو شيء طبيعي باعتباره مستشارا له مبيّنا أنّه اتّخذ برهان بسيس كمستشار لأنّه - أي الرياحي- لم يكن مقيما في تونس و عليه تبعا لذلك الاستعانة ببعض الأشخاص الذين لديهم دراية بما يحدث وبما يقع على الساحة وبين الرياحي انّه لا يريد اتّهام أحد حتى تتبين ملابسات وتفاصيل هذه القضية ومعرفة من يقف وراء الهجمات التي يتعرّض إليها مؤخرا بعد أنّ انتقاده للحكومة وللرئيس المؤقت كما أرادوا ضربه حتى من خلال تقييم أداء قيادته للنادي الإفريقي التي وصفوها بالفاشلة واستغرب محدّثنا من مثل هذه الأوصاف التي أكّد أنّها صادرة من أفواه لا تفقه شيئا عن معنى النجاح لأنّه يعتقد أنّه لا يزال في بداية مشواره باعتباره عاد إلى تونس في اوت الماضي وانّها بداية ناجحة جدا حسب تعبيره