بمناسبة أيام الصناعات التقليدية واللباس الوطني، كرّم رئيس الحكومة يوسف الشاهد صباح اليوم بقصر الحكومة بالقصبة كلاّ من الحرفيّة فاطمة بن عبد الله بإسنادها الجائزة الوطنية للنهوض بالصناعات التقليدية والفنية والحرفيّة مريم بن عبيد بن غربية بإسنادها الجائزة الوطنية للشبان في الصناعات التقليدية والفنية بعنوان سنة 2018. وأكد وزير السياحة والصناعات التقليدية روني الطرابلسي أن الصناعات التقليدية تعدّ زاوية الأساس وبوابة للترويج للسياحة التونسية مضيفا أن الوزارة ستفتتح يوم الجمعة معرض الصناعات التقليدية الذي يتزامن هذه السنة مع عقد القمة العربية بتونس مشيرا إلى حضور أكثر من سبعة آلاف زائر لهذا الحدث الذي سيكون مناسبة هامة للترويج للصناعات التقليدية. من جهتها أعربت الحرفية فاطمة بن عبد الله المتحصلة على الجائزة الوطنية للنهوض بالصناعات التقليدية عن شعورها بالفخر والاعتزاز بهذا التتويج واعتبرته تتويجا لمسيرة فنية من أجل خلق صناعة تقليدية تونسية متأصلة، كما ثمنت مجهودات الوزارة والديوان الوطني للصناعات التقليدية في تدعيم القطاع. وقالت الحرفية مريم بن عبيد بن غربية المتوجة بالجائزة الوطنية للشبان في الصناعات التقليدية والفنية بعنوان سنة 2018 أنها استثمرت في هذا المجال لإيمانها بالدور الريادي للصناعات التقليدية ودورها في النهوض بالاقتصاد الوطني مثمنة دور الشباب في إعطاء دفعة جديدة للمنتوج التقليدي التونسي. من جانبه، أفاد رئيس الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية صالح عمامو أن اللقاء برئيس الحكومة يعدّ حافزا لمزيد البذل والعطاء ودعما هاما لقطاع الصناعات التقليدية، مبرزا أن الجامعة وجدت من لدن رئيس الحكومة كل المساندة والتفاعل الإيجابي مع مقترحات أهل المهنة في سبيل مزيد تطويرها وترسيخ دورها في خدمة الاقتصاد الوطني. كما أشار رئيس الجامعة إلى أهمية احتفالات هذه السنة بأيام الصناعات واللباس الوطني تحت شعار "حضارة، أصالة، هوية" مؤكدا في هذا السياق تواصل هذه التظاهرة على امتداد السنة ترسيخا لقيمة الصناعات التقليدية واللباس الوطني في السوق السياحية والعمل على الترويج لها على المستويين الوطني والدولي.
