إختار قياديو وأعضاء الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء برئاسة آمنة منصور القروي تغير إسم الحزب ليصبح 'حزب أمل تونس''. وصرّحت رئيسة الحزب آمنة منصور قروي لإذاعة "موزاييك" السبت 23 مارس 2019 إن حزبها ''قديم جديد'' حيث أحدث في سنة 2011 ورأى مؤسسوه أن يطلقوا عليه إسم الحركة الديمقراطية للاصلاح والبناء في تلك الفترة من مبدأ الإنخراط في المقاربة الديمقراطية وبناء تونس الحديثة، وفق نهج تشاركي مع الفاعلين السياسين والإجتماعين. وأضافت أنه نظرا لما مرت وتمر به تونس ولاتزال من فترات عصيبة أراد أعضاء الحزب أن يبثوا الأمل أينما حلوا فكان 'حزب أمل تونس' الذي إتخذوه شعارا منهجا في الإصلاح والبناء في رحاب الديموقراطية . وأوضحت في تصريحها لإذاعة "موزاييك" أن تغيير التسمية من حزب 'الحركة الديموقراطية للاصلاح والبناء' الى حزب 'حركة أمل تونس' جاء ببادرة من شباب الحركة الذي عانى التهميش والهجرة والبطالة لاعتقادهم بأنه بالأمل والعمل تتحقق قوة الإرادة لخلق غد أفضل وبناء تونس الجديدة مع حزب، بديناميكية الأحزاب السياسية التي تسعى للتغيير والاصلاح ليؤسس لواقع تصان فيه كرامة الفرد وتحترم فيه الدولة ويتصدر فيه تطبيق القانون أولويات كل عمل وبرنامج.
