بدا يخطو الطفل "ثيو" الابن الثالث لنجم كرة القدم العالمية السابق زين الدين زيدان خطواته الاولى في اتجاه جلب الاضواء الى مسيرته الكروية بمناسبة مشاركته ضمن منتخب فرنسا ( دون 17 سنة) في بطولة اوروبا "يورو" بدبلن. ويعتبر الطفل ثيو صاحب ال16 ربيعا رابع عائلة زيدان الذي يحمل ازياء "الازرق" بعد والده زين الدين وأيضًا شقيقيه لوكا وإنزو. ويقول ثيو أنه لم يستمع كثيرًا إلى ما يقال من حوله وحول لقبه المشهور ، وأنه يفهم أن البعض يمكن أن يقارنه بأبيه اللامع لكنه يقول إنه يريد التركيز قبل كل شيء على نفسه: "عندما أكون ألعب في فرنسا أو ريال مدريد ، أنا ثيو قبل أن أكون زيدان ، أريد الاعتراف بذلك". ورغم ان ثيو لم يشاهد في الميدان اباه اللاعب الذي شد اهتمام جماهير كرة القدم في فرنسا وفي العالم بفنياته وادائه المتميز وخاصة في مونديال فرنسا 1998 فهو يدرك قيمة والده ومكانته في كرة القدم العالمية. وعندما ينصحه ابوه في شان الكرة فانه يحاول أن ياخذ بذلك خاصة عندما يطلب منه "الاستمتاع باللعب" ولكن ثيو يبحث عن استحقاق لنفسه مؤكدا على انه ثيو قبل ان يكون لقبه زيدان ؟؟