كشف ،رئيس الفرع الجهوي رابطة الدفاع عن حقوق الانسان عز الدين الدايخ ، في تصريح ل"الصباح نيوز" عن رواية صاحب مقهى رادس التي شهدت اعتداءات يوم السبت الماضي وفيما وصفه البعض بانه هجوم من قبل بعض السلفيين اكدت وزارة الداخلية ان ما يحصل لا يعد الا خلافا بين شبان يقطنون بنفس الجهة. من جهتها تابعت رابطة الدفاع عن حقوق الانسان الموضوع حيث اعلن رئيس الفرع الجهوي لرابطة الدفاع عن حقوق الانسان عز الدين الدايخ ، ل"الصباح نيوز" انتقل يوم امس الاحد في حدود الواحدة بعد الزوال الى المقهى الكائن بجهة رادس والتقى بصاحب المقهى كما اكد محدثنا انهم وجدوا المقهى مفتوح للعموم وبه مجموعة من الاشخاص والناس يرتادونه بشكل عادي وفق تصريح محدثنا. وواصل القول بان تصريحات صاحب المقهى تفيد بان مجموعة من الاشخاص مروا من امام المقهى في حدود السادسة مساء على متن سيارة وغابوا قليلا ومن ثم عادوا وانهالوا عليه بوابل من السب والشتم والشعارات التكفيرية من قبيل :"حالل القهوة في رمضان يا كافر" "يا فاطر رمضان" . واشار محدثنا الى ان صاحب المقهى لم يؤكد ان المجموعة كانت تضم ملتحين واكد انهم توجهوا له بعبارات تكفيرية حيث تجمع في مرحلة اولى حوالي 16 شخصا ومن ثم وصلتهم تعزيزات وانطلقوا في اضرام النار في واجهة المقهى وهي عبارة عن "تيندا" من الحلفاء والاعتداء على الموجودين داخلها. وأكد صاحب المقهى ان النادل صعد الى السطح ولكنهم طاردوه والقوه من اعلى السطح. وفيما يتعلق بما ذكر حول وجود خلاف بين ابناء الجهة ، قال محدثنا انهم استفسروا صاحب المقهى عن الموضوع ولكنه نفى وجود اي خلافات قديمة. وكانت الرابطة قد اصدرت امس بيانا حول الحادثة ومن جهتها قالت وزارة الداخلية اصدرت بلاغا اكدت فيه انه مُتابعةً لحادثة الاعتداء على أحد المقاهي بجهة رادس، يوم السبت 25 ماي 2019 من قبل مجموعة من الأشخاص تمكنت الوحدات التابعة لمنطقة الأمن الوطني بمقرين بإدارة إقليم الأمن الوطني ببنعروس، إثر القيام بالتحرّيات اللازمة وإجراء حملات تمشيط للجهة، من إلقاء القبض على المظنون فيه الرئيسي (عمره 24 سنة قاطن حي الشتلة رادس الملاحة من ذوي السوابق العدليّة كنيتهُ "مكارتي" صادر في شأنه منشور تفتيش منذ سنة 2018 من أجل تكوين وفاق) ومُرافقيه (19 و27 سنة قاطنين بجهة رادس) والذين بعرضهم على المتضرّر (صاحب المقهى) تعرّف عليهم مباشرة. بالتحرّي مع المظنون فيه الرئيسي، إعترف أنه تحول إلى جهة رادس مليان، صحبة مرافقين له لقضاء شأن لهم وبوصولهم إلى وجهتهم أوقفوا السيارة أمام محطة لغسيل السيّارات بالجهة، لتحدث مناوشة بينهم وبين بعض الأشخاص أمام مقهى مجاور تطورت إلى تبادل للعنف وقد تدخّل الأجوار بما في ذلك صاحب محطة الغسيل لفض الخلاف والذي بسماعه كشاهد أكد ما سبق ذكره، مضيفا أنه بعد برهة زمنيّة حلت بالمكان مجموعة من الأشخاص قاموا مباشرة بمحاولة إقتحام المقهى والاعتداء بالعنف على أحد العاملين به كما تعمّد أحدهم إضرام النار بواجهته ("تيندا" من الحلفاء) والتي سرعان ما تمّ إخمادها بعد أن أتت النيران على جزء منها وهذا ما أكّده أيضا شاهد عيان ثانٍ كان متواجدا على عين المكان مضيفا أن مجموعة المنحرفين أثناء الواقعة، كانت تتلفظ بألفاظ نابية وعبارات سب الجلالة. بمراجعة النيابة العموميّة ببنعروس أذنت بالإحتفاظ بالمظنون فيهم وإحالة الموضوع على الإدارة الفرعيّة للقضايا الإجراميّة بإدارة الشرطة العدليّة لمواصلة الأبحاث والتعريف ببقية المظنون فيهم.