قالت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ، عبير موسي، في تصريح على قناة فرانس 24، ان ذنبها اليوم انها بدأت تنال ثقة التونسيين وان حزبها اثبت انه متجذر في ربوع تونس وفي قلوب التونسيين. وأضافت ان موضوع تنقيح قانون الانتخابات يعنيها لان بعد اعلان المخرجات الاولى للتنقيح تمت اضافة فصل يؤكد ان هيئة الانتخابات سترفض من ترشح من يمجد سياسة الدكتاتورية وأكدت انها لا تمجد الدكتاتورية . وقالت ان مرحلة بن علي فيها الابيض والأسود والرأي العام يعرف اليوم ان التهمة التي يريدون الصاقها بها هي انها تسعى لإعادة الدكتاتورية . وأضافت عبير موسي ان دستور 2014 تضمن عدة اخفاقات واخلالات وادى الى مشهد سياسي قذر خاصة السياحة الحزبية وأنتج نظاما سياسيا فاشلا ويجب ان يتغير وان يتم تبني نظاما سياسيا يعيد هيبة الدولة ويمكن من ينتخبه الشعب التونسي من ممارسة صلاحياته طبق برنامجه الانتخابي. وقالت عبير موسي ان حزبها يطرح اليوم النظام الرئاسي ولكن هناك اطراف تريد ان تقول ان كل من يطرح التغيير فهو مستبد . واشارت عبير موسي ان الشعب التونسي صديقها اليوم والاحزاب السياسية الموجودة على الساحة فعلا وفاعلة نسبيا في المشهد السياسي ليست لها الثقة فيها وفي حال تم تعديل القانون الانتخابي فان ذلك يعتبر جريمة وباعتبار انه لم يتم ارساء المحكمة الدستورية ومازلنا تحت حكم الهيئة الوقتية لمراقبة القوانين وحزبها سيقدم ترشحاته وفي صورة الرفض سيكون الطعن امام المحكمة الادارية . وحذرت عبير موسي كتلة الاخوان المسلمين في اشارة الى النهضة والى كتلة رئيس الحكومة بالمجلس من خطورة ما يقومون به باعتبار ان التعديل انقلاب على قوانين اللعبة وعملية مفضوحة للتخلص من المرشح الحقيقي . واكدت انهم لن يكونوا عصافير نادرة بل نسورا لقرطاج واكدت ان حزبها لا يؤمن بنتائج سبر الاراء مؤكدة انهم يحتلون اليوم المرتبة الاولى وبعض الاطراف شعرت بالخطورة . وردا على تصريح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بان عبير موسي ظاهرة عابرة، قالت عبير موسي انها فعلا عابرة للقارات والحزب الدستوري الحرّ موجود في كل ول العالم وتوسعهم الجغرافي داخل تونس وخارج تونس جعلهم يرتبكون وحزبها هو المنافس الوحيد الجدي في انتخابات 2019 . وختمت انه في حال تم تكليفهم بتشكيل الحكومة فأنها ستكون منفتحة على ولكن التحالفات بناء على شعارات فضفاضة فليس لهم ثقة فيهم لانهم يغيرون مواقفهم .