توجهت الأستاذة ليلى بن دبّة المحامية اليوم الى مطار تونسقرطاج ليس لإستقبال الداعية المصري محمد حسّان ولكن لمنعه من الدخول من قاعة التشريفات بالمطار. هذا ما أفادتنا به منذ قليل الأستاذة ليلى بن دبّة مضيفة إنها وقفت أمام قاعة التشريفات بالمطار ومنعت الداعية المذكور من الدخول لأنه ليس برئيس دولة وليس بدبلوماسيا وإن القاعة الشرفية تدخلها الوفود الرسمية والداعية هو شيخ وهّابي قدم الى تونس لبث الفتنة لأنه وهّابي والوهابية بصدد الحاق الأضرار ببلادنا مضيفة إن الحبيب اللوز والصادق شورو والبشير بن حسين كانوا في استقبال الداعية المذكور واصطحبوه على متن سيارة وخرج من الباب المخصص للحجيج، وفي نفس السياق قالت إن الداعية محمد حسّان مكروه في مصر ويؤمن بمحمد ابن عبد الوهاب وليس بسيدنا محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب واستقباله بالمطار و"كأننا استقبلنا اريال شارون ونحن لا نريد تدنيس أراضينا من قبل الوهابيين " وأوضحت محدثتنا إن مدير قاعة التشريفات رفض دخول الداعية محمد حسان من قاعة التشريفات،وإنه في الوقت الذي يستقبل فيه حبيب اللوز والصادق شورو وبشير بن حسين الداعية محمد حسان بالإضافة الى حوالي 100 سلفي حلوا بالمطار أيضا لإستقباله نجد أبناءنا يموتون في سوريا وأعوان الأمن أيضا يصابون بجبل الشعانبي .