تطورات مثيرة شهدها ملف المحمودي قد تجعله يبقى ولمدة أطول في تونس بعد توفر معطى مهم جديد قد يغير من مآل الترحيل المنتظر فالمعطيات المتوفرة حاليا تقول بامكانية بقاء البغدادي المحمودي لمدة أطول في تونس و في السجن بالذات إذ هناك معلومات جديدة أمدنا بها محاميه الاستاذ مهدي بوعواجة هذا الصباح تقول ان محكمة التعقيب نقضت الحكم بعدم سماع الدعوى الذي صدر في حقه بتهمة اجتياز الحدود خلسة وبالتالي فان المحمودي سيظل على ذمة القضاء التونسي بما ان المسألة عادت الآن الى أنظار محكمة الاستئناف في القضية الأنفة الذكر وبما أن الحكم الابتدائي قضى بالنفاذ العاجل في حي نقض التعقيب حكم الاستئناف الذي قضى بعدم سماع الدعوى وبالتالي يظل الحكم الابتدائي نافذا الى حين النظر استئنافيا في القضية التي لا يعرف ان تكون مرجع نظر استئناف قفصة ام سيجلب الملف لاستئناف تونس وبالتوازي مع ذلك علمت " الصباح نيوز " من هيئة الدفاع عنه أن معلومات بلغت البارحة البغدادي المحمودي حول تهديدات قد يكون عرضة لها عندما يتحول اليوم من سجنه بالمرناقية الى محكمة الاستئناف للمثول امام دائرة الاتهام التي تنظر في مطلب ترحيله .. وحسب ما افادنا به محاموه فان البغدادي المحمودي الذي بلغته تلك المعلومات الامنية مساء امس قرر العزوف عن التحول وانتظار ما ستقرره المحكمة وكانت "الصباح نيوز " قد نقلت ظهر أمس عن محامييه أنه يفترض اطلاق سراحه مهما كان مآل الحكم أصدر بالترحيل أم بالرفض أم تأجل إذ أن قرار ايقافه يفترض أن يكون لمدة شهر واحد قابل للتجديد مرة واحدة إذا لم يكتمل الملف ،لكن في موضوع الحال وحسب المحامين فإن الملف مكتمل وقرار ايقاف المحمودي صدر يوم 27 اكتوبر بحيث أنه بحلول يوم 26 المصادف على ما يبدو لمفتتح السنة الهجرية أي يوم عطلة أو ليوم 27 المصادف يوم أحد فان الايقاف يعتبر باطلا أما تسريحه فيشكل خطرا اذا لم يتم اعلام محاميه مسبقا لتنسيق خروجه وايوائه بمكان آمن