جددت صباح أمس الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف بتوزر النظر في قضية رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي المتهم باجتياز الحدود خلسة برا وقضت في حقه بعدم سماع الدعوى، وكانت المحكمة الابتدائية بتوزر أدانت سابقا المحمودي وقضت بسجنه لمدة ستة أشهر غير أنه استأنف الحكم فعدّلته محكمة الاستئناف وقضت ببراءته، ولكن النيابة العمومية طعنت في الحكم بالتعقيب لتقرر محكمة التعقيب إعادة القضية إلى محكمة الاستئناف بتوزر لتنظر فيها هيئة أخرى. وقد مثل البغدادي المحمودي بحالة سراح في جلسة أمس بعد أن تم جلبه من سجن المرناقية في سيارة إسعاف بسبب الوعكة الصحية التي ألمت به نهاية الأسبوع الفارط، وأكدت لجنة دفاعه ان المحاكمة سياسية وليست قضائية، إذ أنه حل بالتراب التونسي أثناء الحرب كغيره من آلاف الليبيين الهاربين من جحيم الحرب وقد اقتنعت المحكمة ببراءة المحمودي وقضت بعدم سماع الدعوى في حقه.