اطلق الديوان الوطني للمناجم على الديناصور الذى تم اكتشافه في تطاوين اسم حنبعل في ما يتعلق بالنوع وتطاوين بالنسبة للصنف. وقد تم خلال الملتقي الخامس للتراث الجيولوجي الذي انتظم اليوم بتونس عرض فقرات عظمية متحجرة لهذا الديناصور العاشب الذي عاش في تونس خلال الفترة الطباشرية. وقال خبراء من الديوان الوطني للمناجم في ندوة صحفية عقدت على هامش الملتقى ان هذا الاكتشاف كان ثمرة ابحاث قاموا بها بالتعاون مع جامعة بولونيا الايطالية افضت الى الكشف عن هذا الديناصور. وبين المدير المركزي الفني للديوان الوطني للمناجم علي عباس الذى اشرف على هذه الابحاث ان فريق البحث قد عثر على هيكل عظمي متحجر يتضمن 16 فقرة عظمية متلاصقة وجزء هام من حوض الهيكل العظمي واجزاء اخرى بلغت 48 جزء محفوظة حاليا بمتحف الديوان. وكشف ان هذه العظام المتحجرة عثر عليها الباحثون صدفة في بداية الامر مدفونة داخل رمال رسوبية بمنطقة بير عمير من معتمدية رمادة ولاية تطاوين وهي تعود الى ديناصور يبلغ طوله 15 مترا وعرضه 3 امتار تقريبا. وبين ان هذا الديناصور ينتمي الى فصيلة عاشبة عاشت حوالي 110 ملايين سنة قبل ظهور الانسان وسيتم حفظه داخل متحف الديوان الذي يضم عددا هاما من المتحجرات تعود الى نوعيات اخرى من الديناصورات وكذلك الحيوانات التي عاشت بمخلف جهات البلاد.