تطاوين 26 فيفري 2010 (وات) عثر مختصون جيولوجيون من تونس ومن الخارج موءخرا على اثر خطوات الديناصور العاشب واللاحم الذى يرجع تاريخ وجوده الى ما بين 90 و100 مليون سنة خلت وذلك بجبل قريب من قريتي شنني والدويرات بولاية تطاوين على علو 300 متر. و وجدت هذه الاثار المتحجرة على احدى الصفائح الجبلية التي كانت تمثل اطراف الانهار والبحيرات التي يعيش حولها هذا الحيوان الضخم. ويفند بذلك هذا الاكتشاف النظريات السابقة التي بينت ان البقايا التي تم العثور عليها بسلسلة جبال الظاهر قذفتها سيول المياه القادمة من اماكن بعيدة من ليبيا واقصى جنوب البلاد التونسية. ويعود تاريخ اول اكتشاف لبقايا الديناصورات في جهة تطاوين الى سنة 1995 وهي متمثلة بالخصوص في اسنان وفخذ وبعض الفقرات والعظام وتعرض حاليا بمتحف ذاكرة الارض بتطاوين الذى يستقبل عددا هاما من الباحثين والزوار للتعرف على الديناصور وهي تسمية يونانية تعني الزواحف المخيفة .