قال وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية نور الدين السالمي إن "مشروع ميناء سيدي يوسف بجزيرة قرقنة سيكون جاهزا في صائفة 2020 وذلك بعد تجاوز بعض الاشكاليات البسيطة التي حالت دون جاهزيته في الآجال المحددة". وأضاف في تصريح لمراسلة (وات) بصفاقس خلال زيارة عمل أداها اليوم الاربعاء إلى الولاية استهلها بزيارة إلى جزيرة قرقنة، أن "الحرص على استكمال مشروع تهيئة ميناء سيدي يوسف الذي بلغت نسبة تقدمه حوالي 60 بالمائة يهدف أساسا إلى ضمان مورد رزق للآلاف من أهالي جزيرة قرقنة الذين يقتاتون من الصيد البحري". وأوضح أن هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله في جانفي 2017 وخصصت له اعتمادات بحوالي 32 مليون دينار، من شأنه أيضا الحفاظ على الجانب البيئي وتحسين خدمات نقل الأشخاص من وإلى جزيرة قرقنة عبر باخرة "اللود" . كما كانت هذه الزيارة مناسبة تفقد خلالها مشروعي انجاز تقوية الطريق الجهوية 204 على طول 14 كلم وإنجاز جسر على الطريق ذاته. وبلغت نسبة تقدم أشغال هذين المشروعين حوالي 48 بالمائة ومن المنتظر أن يستكمل المشروع الأول في آخر شهر اكتوبر 2019 والثاني في جانفي 2020. وفي هذا الإطار، أكد وزير التجهيز ل(وات) أن وزارته ستعمل على مزيد التدخل على مستوى البنية التحتية في جزيرة قرقنة من أجل فك العزلة عنها قائلا" تبقى هذه الجزيرة قبلة سياحية هامة خاصة في فصل الصيف وسنعمل على تسهيل حياة أهاليها وربطها بمختلف مناطق ولاية صفاقس والجهات المجاورة واعطائها القيمة المضافة التي تليق بها".