شدد علي البنزرتي رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة على ان " عناصر النخبة الوطنية توفقت في تحقيق 70 بالمائة من الاهداف التي رسمها الفريق لنفسه .. في انتظار استكمال المهمة وضمان الترشح الى دورة الالعاب الاولمبية في طوكيو 2020 " . واوضح البنزرتي على اثر الانتصار الهام الذي احرزه المنتخب التونسي لكرة السلة امام نظيره الفليبيني بنتيجة 67/86 ظهر امس الجمعة في "بيكين" لحساب الجولة الاولى من منافسات الدورة الترتيبية (المراكز بين 17 و32) لمنافسات كاس العالم لكرة السلة 2019 " تحولنا من تونس الى الصين لخوض المونديال وكانت غايتنا الاولى تحقيق اول انتصار في تاريخ مشاركاتنا في بطولة العالم للعبة العمالقة مع ضمان التاهل ممثلا عن القارة الافريقية لدورة الالعاب الاولمبية في طوكيو 2020 .. وبتحقيقنا لانتصارين امام ايران والفليبين يبقى امامنا الان هزم منتخب انغولا غدا الاحد في الجولة الثانية للتصفيات على امل اقتلاع ورقة العبور الى اولمبياد طوكيو ". وبانتصاره ظهر امس في بيكين على منتخب الفيليبين 67/86 عزز الفريق الوطني بقيادة قائده مكرم بن رمضان حظوظه في سباق التاهل الى دورة الالعاب الاولمبية (طوكيو 2020) علما وانه سيلاقي في الجولة الثانية من منافسات الدورة الترتيبية منتخب انغولا غدا الاحد س 9 صباحا بتوقيت تونس . وكان المنتخب الانغولي قد انقاد امس الى الهزيمة بنتيجة 71/62 امام نظيره الايراني في الجولة الاولى من منافسات الدورة الترتيبية وتعقدت بالتالي نسبيا حظوظه في سباق التاهل الى الالعاب الاولمبية . يذكر ان اول بطاقة تاهيلية للاولمبياد حجزتها استراليا باعتبارها تحصلت على افضل ترتيب من قارة اوقيانوسيا في حين تبقى ستة مقاعد اخرى للمنافسة واحدة لافريقيا واخرى لاسيا واربعة مناصفة بين امريكا واوروبا . وفي تصريح لمبعوثة وكالة تونس افريقيا للانباء (وات) الى الصين اعرب البنزرتي بالمناسبة عن "اسفه" للهزيمة القاسية في اللحظات الاخيرة امام بورتوريكو في الدور الاول قائلا " لقد خلفت في نفوس اللاعبين مرارة كبيرة . لكن عناصر الفريق تماسكت وتحلت بالروح الانتصارية العالية من اجل تجاوز الخيبة وحققت انتصارا مستحقا امام الفليبين يوم امس بما يجعل حظوظنا قائمة في ضمان التاهل الى اولمبياد طوكيو . ارجو ان نواصل على نفس النهج من خلال كسب نتيجة مباراة انغولا غدا ". واشار علي البنزرتي الى الانتقادات التي طالت الفريق خاصة في ما يتعلق بمردود اللاعبين في الدور الاول للمونديال قائلا " الانتقادات التي وجهت للفريق كانت قاسية وظالمة في تقديري. لقد عملنا على توفير كافة ظروف النجاح للفريق بالتعاون مع سلطة الاشراف . الفريق قام بالتربصات وخاض مباريات اعدادية من اجل حسن تحضير هذا الموعد الهام .. لكن طبعا لا مقارنة بين كرة السلة في بلداننا وقارتنا وهذه الرياضة على المستوى العالمي .. لا من حيث الامكانيات ولا من حيث تاريخ ومكتسبات اللعبة على مر السنين والعقود ". واضاف " نحتاج الى عمل قاعدي مدروس وعلمي بمساندة النوادي وسلطة الاشراف ومساهمة اللجنة الوطنية الاولمبية. نحتاج ايضا الى المستشهرين لتيسير الدعم المالي اللازم لانجاح البرامج والخطط الاستكشافية والتكوينية على اسس علمية " .