قالت اليوم الخميس عدد من وسائل الإعلام الالكترونية ان اعوان الامن الرئاسي رفضوا مرافقة المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية المؤقت في زيارته الى القصرين الاثنين الماضي. وأشارت نفس المواقع إلى أنّ أعوان الأمن الرئاسي تمسكوا بالرفض في منطلق الأمر ثمّ تراجعوا عن قرارهم إيمانا منهم بضرورة أداء واجبهم الوطني. وفي هذا السياق، نفت نقابة أعوان وإطارات رئيس الدولة والشخصيات الرسمية قطعيا ما تمّ تداوله هذا اليوم. وعبّرت عن رفضها الاتهامات المباشرة وغير المباشرة لأعوان الأمن الرئاسي إمّا بالتخاذل أو التشكيك، مؤكّدة أنّها مؤسسة الأمن الرئاسي معروفة بالانضباط والجدية والتفاني في العمل من أجل مصلحة الوطن، وفق ما جاء في بلاغ صادر عنها تلقت "الصباح نيوز نسخة منه. وأضافت النقابة بأنّه لا يمكن أن تصدر عنها مثل هذه التصرفات المشينة. وذكّرت كذلك بأنّ جميع أفراد هذه المؤسسة الأمنية سبق وأن استجابوا لنداء الواجب في معاضدة مجهودات قوات الأمن الداخلي إبّان أحداث الثورة الليبية في حماية الشريط الحدودي الجنوبي الشرقي، مبينة استعداد أعوان الأمن الرئاسي لمؤازرة جهود زملائهم في جبل الشعانبي تلبية لنداء الوطن والواجب والذود على حرمة التراب الوطني في كلّ الأماكن والأوقات. كما أشارت النقابة في نفس البلاغ إلى أنّها تدين بشدّة هذه الحملة الإعلامية وتحتفظ بحقها في اتخاذ كلّ الإجراءات القانونية المسموح بها.